«عاجل» | الزمالك يُشعّل أزمة الإعلان المسيء ويُقاضي الشركة الراعية للأهلي رسميًا

تصاعدت الأزمة بين نادي الزمالك والشركة الراعية للنادي الأهلي بعد الإعلان الأخير الذي أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره جمهور الزمالك مسيئًا للنادي ويمس بقيمته الرياضية، مما دفع إدارة نادي الزمالك إلى اتخاذ خطوات قانونية وتصعيد الموقف بهدف الدفاع عن سمعة النادي وجماهيره وإيقاف تداعيات الإعلان.

أزمة الإعلان المسيء بين الزمالك والشركة الراعية للأهلي

أعلن أحمد سالم، المتحدث الرسمي باسم مجلس إدارة نادي الزمالك، أن النادي تقدم بشكوى جديدة إلى المحامي العام ضد الشركة التي نفذت الإعلان، موضحًا أن الإعلان يحتوي على مشاهد وعبارات اعتبرها العديد من مشجعي الزمالك مسيئة وموجهة ضد النادي، كما أشار سالم إلى أن النادي يسعى لحل الأزمة وحماية السلام الاجتماعي بين جماهير كرة القدم، حيث طالب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتدخل لاحتواء الموقف ومراجعة محتوى الإعلان، ولعب دور أساسي في تهدئة الأوضاع المشتعلة بين جماهير الناديين.

الإجراءات القانونية لنادي الزمالك تجاه الإعلان المسيء

أوضح نادي الزمالك أن الإعلان الذي قدمته الشركة الراعية للنادي الأهلي يمثل انتهاكًا واضحًا للقيم الرياضية ويشكل خطرًا على استقرار العلاقة بين جماهير الناديين؛ لذا قررت إدارة النادي اللجوء إلى القضاء، كما وُجهت الشكاوى إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كخطوة إضافية، وقد طالب النادي بوقف بث الإعلان أو إعادة النظر في محتواه الضمني، مؤكدًا ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع أي محاولات مستقبلة قد تؤجج الصراعات بين المشجعين، يأتي ذلك في إطار سعى النادي لتجنب مشاهد الفوضى والحفاظ على الروح الرياضية.

ردود فعل جماهير الزمالك وارتباط الأزمة بالمنافسة التقليدية

شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة من الجدل والغضب بين جماهير نادي الزمالك، حيث اعتبروا أن توقيت الحملة الإعلانية جاء بشكل مثير للجدل، بسبب المنافسة التقليدية بين الناديين والتوتر المستمر في علاقتهم، وعلى الرغم من أن الإعلان تم إنتاجه بمناسبة نهاية الموسم الكروي وبالتعاون مع الأهلي، إلا أنه أشعل خلافات حادة وسط مشجعي الزمالك، واعتبره البعض أنه يحمل رسائل مبطنة تقلل من النادي الأبيض وتستفز جماهيره لتحقيق مكاسب دعائية.

في النهاية، تكشف هذه الأزمة عن حساسية المنافسة بين الأهلي والزمالك وتأثير المحتوى الإعلامي على المشاعر الجماهيرية، وهو ما يستدعي من الشركات الراعية اتخاذ قرارات مدروسة أكثر لتفادي مثل هذه التداعيات مستقبلاً.