شهدت أسعار الأسمنت في مصر استقرارًا ملحوظًا اليوم الإثنين الموافق الخامس من مايو 2025، حيث تراوح سعر الطن بين 3000 إلى 3350 جنيهًا حسب النوعية والشركة المنتجة، هذا الاستقرار يأتي بعد سلسلة من التذبذبات البسيطة التي سجلت زيادة بين 30 و100 جنيه للطن خلال الشهر الماضي، وفقًا لما أعلنه أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة.
أسعار الأسمنت اليوم في السوق المصري
تُسجل أسعار الأسمنت المصري اليوم الإثنين استقرارًا كبيرًا مقارنة بالأيام السابقة، حيث إن متوسط سعر الأسمنت على أرض المصنع يبلغ حوالي 3000 جنيه للطن، بينما يصل إلى المستهلك بأسعار تتفاوت بين 3150 و3350 جنيهًا حسب نوعية المنتج، تختلف الأسعار وفقًا لعوامل متعددة مثل تكاليف النقل وموقع الشراء والطلب على المنتج، ويُعتبر هذا الاستقرار انعكاسًا لتوافر المنتج بكميات كافية في السوق المحلي.
| العنوان | القيمة |
|---|---|
| متوسط سعر المصنع | 3000 جنيه |
| سعر المستهلك | 3150 – 3350 جنيه |
| توقعات الزيادة | 100 جنيه خلال الفترة القادمة |
نمو صادرات الأسمنت المصري
شهدت صادرات الأسمنت المصري زيادات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، ففي عام 2021 بلغت 465 مليون دولار، ثم ارتفعت إلى 670 مليون دولار في عام 2022، وزادت إلى 770 مليون دولار في عام 2023، وقد استمرت هذه الزيادة خلال عام 2024، حيث وصلت صادرات الأسمنت إلى 780 مليون دولار خلال أول عشرة أشهر، وتستورد 95 دولة حول العالم هذا المنتج، تتصدرها الدول الأفريقية، مما يشير إلى قوة المنتج المصري في الأسواق العالمية وقدرته التنافسية المرتفعة.
إنتاج الأسمنت المحلي ودوره في استقرار الأسعار
يعتمد استقرار سوق البناء في مصر بشكل كبير على وفرة الإنتاج المحلي من الأسمنت الذي يعتبر أحد أهم مكونات مشاريع البناء، ارتفع إجمالي إنتاج الأسمنت في مصر ليبلغ 25.39 مليون طن خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2024، مقارنة بـ23.3 مليون طن عن نفس الفترة من عام 2023، هذا الارتفاع بمقدار 2.091 مليون طن يعكس جهود الشركات المحلية لتلبية الطلب المتزايد في السوق؛ ساهمت هذه الزيادة في الحد من ارتفاع الأسعار وضمان توافر المنتج بأسعار مناسبة.
تظل سوق الأسمنت المصرية واحدة من أكبر الأسواق المؤثرة في قطاع البناء، ومع استمرار الزيادة في الإنتاج الوطني وزيادة الصادرات، يبدو أن استقرار هذا القطاع سيتواصل مع تعزيز تنافسيته على المستويين المحلي والعالمي.
