تشهد مصر حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية حسبما أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، حيث توقعت اضطرابات جوية تشمل نشاطًا ملحوظًا في الرياح، مما يؤدي إلى إثارة الرمال والأتربة في بعض المناطق، بالإضافة إلى اضطرابات في حركة الملاحة البحرية، مع احتمالية لتغيرات مؤثرة في المناخ تمتد إلى أغلب أنحاء الجمهورية مما يجعل متابعة الأحوال الجوية ضرورية لجميع المواطنين.
الطقس في مصر وتأثيره على حركة الملاحة البحرية
أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن خليج السويس والبحر الأحمر سيشهدان اضطرابًا كبيرًا في حركة الملاحة البحرية، حيث تصل سرعة الرياح إلى ما بين 50 و70 كم/س، ويتراوح ارتفاع الأمواج بين 2.5 إلى 3.5 متر، مما يجعل الإبحار والصيد في تلك المناطق أمرًا محفوفًا بالمخاطر، وقد أهابت الجهات المعنية باتخاذ الحيطة والحذر في المناطق المتأثرة، حيث يعد هذا الاضطراب من أكثر الظواهر المقلقة التي تشهدها حركة السفن والنقل البحري.
نشاط الرياح في مصر وتأثيره على جودة الهواء
أوضح خبراء الأرصاد أن أغلب مناطق الجمهورية ستتعرض لنشاط الرياح، والتي قد تكون مثيرة للرمال والأتربة خاصة في المناطق المكشوفة مثل الصحراء الغربية، جنوب سيناء، وجنوب البلاد، ونتيجة لذلك قد يعاني السكان من تدهور جودة الهواء وصعوبة التنفس خاصة للمرضى الذين يعانون من مشاكل تنفسية، وقد يتمثل هذا التأثير بوضوح خلال الساعات النهارية، مما يتطلب اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب البقاء في الأماكن المفتوحة بشكل مستمر.
توصيات الهيئة العامة للأرصاد حول الطقس في مصر
أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية مجموعة من التوصيات لمواجهة هذه الظروف الجوية، حيث طالبت المواطنين بتجنب الأنشطة البحرية خلال هذه الفترة لتجنب المخاطر، كما دعت السائقين إلى توخي الحذر، خاصة عند القيادة في الطرق الصحراوية والمكشوفة التي تتأثر بشكل كبير بالعواصف الترابية والرياح النشطة، إضافة إلى ذلك، نصحت الهيئة بارتداء الكمامات في الهواء الطلق لمنع استنشاق الأتربة، بجانب متابعة تحديثات الطقس بشكل دوري للاستعداد لأي تغيرات مفاجئة.
| العنوان | القيمة |
|---|---|
| سرعة الرياح | 50-70 كم/س |
| ارتفاع الأمواج | 2.5-3.5 متر |
| المناطق المتأثرة | خليج السويس، البحر الأحمر، الصحراء الغربية |
تشدد الهيئة العامة للأرصاد على ضرورة التزام كافة الجهات الحكومية والمواطنين بتوصيات الطقس تجنبًا لأي أخطار محتملة، حيث تعكس هذه الفترة ضرورة الوعي بتغيرات الطقس وخاصة في أماكن النشاط المكشوف أو الأعمال المرتبطة بالنشاط البحري والزراعي.
