«غضب في الأهلي».. قرار مفاجئ من اتحاد اليد يهز أجواء القلعة الحمراء

أثار قرار اتحاد كرة اليد المصري حول مشاركة نادي الزمالك في بطولة كأس العالم للأندية “سوبر جلوب 2025” غضبًا داخل النادي الأهلي، حيث يرى مسؤولو القلعة الحمراء أن هذا القرار تجاوز اللوائح والقوانين المنظمة لهذه البطولة، مما أشعل الجدل بين الطرفين حول أحقية كل فريق بالمشاركة، خاصةً أن الأهلي يعتبر نفسه مؤهلًا بسبب ألقابه إضافة لوضعه كمنظم للبطولة.

الأهلي يُعلن موقفه بشأن قرار اتحاد اليد

صرح مصدر داخل النادي الأهلي بأن النادي لم يكن طرفًا في الخلاف حول قرار مشاركة الزمالك في منافسات “سوبر جلوب 2025″، مؤكدًا أن اللوائح الدولية هي الفيصل الوحيد الذي يحدد المشاركة الرسمية، وأضاف أن الأهلي، بصفته حامل لقب الدوري المصري وبطل كأس السوبر الأفريقي، يمتلك الأولوية الكاملة للمشاركة في هذه البطولة، كما أضاف أن الحديث عن مشاركة الزمالك دون أسس واضحة يعد بمثابة خرقًا للقوانين.

وأشار المصدر إلى أن الأهلي قد بذل جهودًا كبيرة خلال المواسم السابقة للحصول على ألقاب محلية وقارية تؤهله للعب في هذه المنافسات الدولية، وشدد على أهمية احترام القوانين المنظمة لهذه البطولة وعدم تدخل الاتحاد المصري في القواعد الدولية التي تخص الاتحاد الدولي لكرة اليد، مؤكدا أنه في حال حدث تجاوز ستتم مراجعته على الفور.

لماذا يرى الأهلي نفسه مستحقًا للمشاركة؟

يرى النادي الأهلي أن حصوله على لقب الدوري المصري يجعله الأحق بتمثيل البلاد في بطولة “سوبر جلوب 2025″، إضافة إلى كونه المنظم للبطولة، وهو وضع يمنحه حق اختيار المجموعة التي يرغب في خوض التحدي ضمنها، كما يرى مسؤولو الأهلي أن دور الاتحاد المصري لم يكن ضروريًا في تحديد الفريق المشارك، حيث إن الاتحاد الدولي لكرة اليد هو المسؤول عن رسم اللوائح والقرارات التي تخص البطولة.

من جهة أخرى، أكد المصدر أن نادي الترجي التونسي، كونه وصيف القارة في السنوات الأخيرة، يُعتبر أحق بالتواجد في البطولة من الزمالك، ما يجعل قرار اتحاد اليد غير موضوعي ويستدعي مراجعة وتوضيحًا رسميًا من الجهات ذات الصلة.

ردود فعل متباينة وتحليلات المشهد

من المتوقع أن يستمر الجدل بين الأطراف المختلفة حول ترتيب الأحقية، إذ أعرب العديد من المحللين الرياضيين عن قلقهم من تدخل الاتحادات المحلية في قرارات تنظيمية تخضع للجهات الدولية، مع توافقهم على أن الإجراءات يجب أن تتم وفق الأنظمة العالمية، هذا إلى جانب التأكيد على ضرورة الالتزام بالقوانين والابتعاد عن القرارات التي قد تُفسر على أنها استثناءات غير مبررة، كما شدد المحللون على أن مشاركة أي فريق لا بد أن تتسم بعدالة المنافسة بما يحفظ حقوق جميع الأندية.