تشهد محافظة البيضاء في اليمن جريمة مروعة أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار بين المواطنين، حيث أعلنت السلطات المحلية في مديرية الصومعة، التابعة لمناطق سيطرة مليشيا الحوثي، القبض على متهمين باغتصاب وقتل الطفلة “أنهار العامري” بعد أيام قليلة من اختطافها من منزل جدها، لتؤكد هذه الحادثة حجم التحديات الأمنية والانتهاكات التي تواجهها المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في الوقت الراهن.
تفاصيل الجريمة التي طالت الطفلة أنهار العامري
وفقًا للإعلام الأمني التابع لمليشيا الحوثي، فقد أفادت التحقيقات بأن الجريمة وقعت بعد اختطاف الطفلة أنهار العامري من منزل جدها في منطقة العقلة بمديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، وبعد اختفائها لمدة يومين، عُثر على جثتها داخل بئر قريب من المنزل، ما أثار صدمة وحزنًا بالغين بين السكان المحليين الذين يعيشون في ظل أوضاع أمنية متدهورة جدًا، ووفقًا للبيان الأمني الصادر، تم القبض على شخصين متهمين بارتكاب الجريمة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان تقديمهما إلى العدالة.
الفوضى الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين
تواصل المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي المعاناة من فوضى أمنية غير مسبوقة، حيث تتزايد جرائم القتل والاختطاف على نحو مقلق، ويعاني السكان في هذه المناطق من ضعف سيادة القانون وغياب الرقابة الأمنية الكافية، الأمر الذي جعلها بيئة خصبة لانتشار الجرائم بكافة أشكالها، من اغتصاب وسرقة إلى عمليات القتل البشعة التي تطال حتى الأطفال مثل حادثة الطفلة أنهار العامري، ومع تصاعد هذه الجرائم، تصل رسائل الاستغاثة من أهالي المناطق المتضررة بضرورة تعزيز الأمن وتحقيق العدالة.
ردود الفعل الشعبية والإدانات المحلية
قوبلت الجريمة بإدانة شعبية واسعة في مديرية الصومعة وفي مختلف مناطق محافظة البيضاء، حيث طالب الأهالي بمعاقبة المتورطين في مقتل الطفلة أنهار بأشد العقوبات القانونية لتحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم البشعة، وأعرب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم تجاه ضعف الإجراءات الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، معتبرين أن هذه الحادثة دليل واضح على التدهور المستمر للوضع الأمني وانعدام الحماية للأطفال والنساء، مما يجعلهم أكثر عرضة للخطر.
| البند | المعلومات |
|---|---|
| اسم الضحية | أنهار العامري |
| مكان الحادث | مديرية الصومعة، محافظة البيضاء |
| التفاصيل | اغتصاب وقتل بعد اختطاف |
| الإجراءات | القبض على الجناة وإحالتهم للعدالة |
ختامًا، فإن استمرار الانتهاكات وعدم وضع حد للفوضى الأمنية يزيد من حجم المأساة التي يعيشها السكان في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ما يبرز الحاجة الماسة إلى استقرار أمني وقانوني يسهم في حماية المدنيين، وخاصة الفئات الضعيفة مثل الأطفال والنساء، ووضع حد للجناة الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم ضد الإنسانية.
