«سعر الذهب» اليوم في تركيا.. تراجع جديد يسجله بتاريخ الثلاثاء 20 مايو 2025

شهدت أسعار الذهب اليوم استقرارًا ملموسًا مع ختام تعاملات الثلاثاء الموافق 20 مايو 2025، حيث توقفت حركة الأسعار في كلٍ من السوق التركية والسوق المصرية عند مستويات قريبة من إغلاق الأمس، وفيما يلي نستعرض بالتفصيل أسعار الذهب في تركيا ومصر، مع تحليل للعوامل المؤثرة على السوق العالمية والمحلية وما تعنيه هذه الأسعار بالنسبة للمستثمرين والمستهلكين.

سعر الذهب في تركيا اليوم

استقر سعر الذهب في تركيا اليوم، حيث بلغ سعر الأونصة 125,793.44 ليرة تركية، وهي قيمة تمثل استقرارًا ملحوظًا مقارنة بالأيام الماضية، فيما سجل سعر كيلو الذهب حوالي 4,044,353.00 ليرة تركية، أما سعر جرام الذهب عيار 24 فقد وصل إلى 4,044.35 ليرة، عيار 23 بلغ 3,875.84 ليرة، بينما سجل جرام الذهب عيار 22 نحو 3,707.32 ليرة، وجرام الذهب عيار 21 بلغ 3,538.81 ليرة، وتشهد هذه الأسعار اختلافًا طفيفًا بسبب فروقات العرض والطلب وأيضاً الرسوم المطبقة أثناء عمليات الشراء أو البيع.

أما الذهب عيار 18 فقد بلغ سعره في تركيا 3,033.26 ليرة، بينما استقر الذهب عيار 14 عند سعر 2,359.21 ليرة، كما لوحظ انخفاض سعر الذهب في الأعيرة الأقل مثل عياري 10 و9 إلى 1,685.15 و1,516.63 ليرة على التوالي، وتتيح هذه الفئات خيارات أوسع أمام العملاء ذوي الدخل المحدود الذين يفضلون اقتناء الذهب بتكلفة أقل.

أسعار الذهب في مصر اليوم

شهد سعر الذهب في مصر اليوم استقرارًا مماثلاً للأسعار العالمية مع تسجيل عيار 24 نحو 5,211 جنيهًا للجرام، كونه الأكثر نقاءً ومنتشرًا في دول الخليج، أما عيار 21 وهو الأكثر شعبية في القاهرة والإسكندرية فوصل إلى 4,560 جنيهًا للجرام، بينما بلغ سعر عيار 18 حوالي 3,908 جنيه وهو المفضل في صعيد مصر بسبب تنوع التصميمات وانخفاض التكلفة، وسعر الجنيه الذهب بلغ 36,480 جنيه ما يجعله خيارًا استثماريًا واضحاً للكثيرين.

تختلف رسوم التصميم والختم بين المحلات في مصر حسب نوعية كل عيار، وتترواح ما بين 30 إلى 65 جنيهًا لكل جرام، مما يؤثر على التكلفة النهائية التي يتحملها المستهلك، كما يعتمد تحديد الأسعار بشكل أساسي على الاتجاهات العالمية وحركة الدولار ومدى قوة الطلب المحلي على الذهب.

العوامل المؤثرة على سعر الذهب عالميًا

سجل سعر الذهب اليوم في السوق العالمية 3,238 دولارًا للأوقية، ويعتبر هذا الرقم انعكاسًا للتغيرات في سوق المعادن النفيسة والنفط وأسعار العملات الرئيسية مثل الدولار الأمريكي، حيث يُستخدم الذهب كمخزن للقيمة وملاذ آمن ضد تقلبات السوق والأزمات الاقتصادية، ويؤثر التضخم ومعدلات الفائدة على القوى الشرائية وعدد المشترين في السوق العالمية، مما يعزز أو يضعف استقرار الأسعار.

فيما تسعى البنوك المركزية حول العالم إلى دعم العملات المحلية من خلال رفع احتياطياتها من الذهب، فإن الطلب الصناعي والمصنعي عليه لا يزال يلعب دوراً كبيرًا في تحديد مساره المستقبلي مع استمرار التذبذب بين العرض والطلب في الأسواق العالمية.