«اتفاق تاريخي» لتحديد سياسة الاستثمار في طريق فان ثيت الساحلي بطول 14.6 كم

يمثل الطريق الساحلي في مدينة فان ثيت محورًا تنمويًا هامًا في خطة المحافظة للفترة من 2026 إلى 2030، حيث يمتد حوالي 14.6 كيلومترًا، ليشكل شريانًا اقتصاديًا وسياحيًا يربط بين منطقتي فو هاي وتيان ثانه. تم تصميم هذا الطريق بمقطع عرضي يبلغ 36.5 مترًا، مع توفير 6 مسارات للمركبات، وأرصفة وحواجز وسطى، ما يضمن تطوير البنية التحتية لدعم السياحة والاقتصاد في المحافظة.

إسهامات الطريق الساحلي في تعزيز السياحة

سيساهم الطريق الساحلي في جذب عدد أكبر من السياح إلى المنطقة، لاسيما شاطئ فان ثيت الشهير، والذي يُتوقع أن يصبح وجهة سياحية رئيسية. الطريق سيتيح سهولة الوصول بين الشمال والجنوب، ويمتد عبر الساحل ليمنح السائحين تجربة مميزة. إضافة إلى ذلك، ستُقدم حدائق طبيعية ساحلية جديدة ومساحات مفتوحة تعزز من جمال الطبيعة الساحلية وتوفر بيئة ترفيهية مناسبة. كما ستتضمن الخطة بناء جسور فوق نهر كا تي ونهر فو هاي وتحويل المنطقة إلى مركز اقتصادي متكامل.

مشاريع الطرق الساحلية السابقة ودورها في التنمية

حققت بينه ثوان تقدمًا ملحوظًا في تطوير البنية التحتية من خلال الاستثمار في الطرق الساحلية الأخرى، مثل طريق ليان هوونج (5.8 كم)، وطريق جسر هونغ فونغ بطول 20.4 كم، فضلاً عن طريق DT.719 كي جا الذي يمتد على طول 32.5 كم. هذه المشاريع أسهمت في زيادة حركة السياحة في المنطقة، مما جعل قطاع السياحة واحدًا من أبرز قطاعات الاقتصاد. بتكامل هذه المشاريع الجديدة مع الطريق الساحلي الذي يربط بين فو هاي وتيان ثانه، ستكون المنطقة قادرة على المنافسة كوجهة سياحية مثالية في فيتنام.

الطريق الساحلي وأهداف التنمية المستدامة

يشكل الطريق الساحلي خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يتم استغلال صندوق الأراضي الناتج عن المشروع لدعم إنشاء مشاريع اقتصادية جديدة تعزز التنمية المحلية. كما أن المشروع سيعمل على توفير فرص عمل جديدة لسكان المنطقة، مما يرفع من مستوى معيشتهم ويسهم في تقليل معدلات البطالة. على المدى البعيد، سيعزز الاتصال بين المجتمعات المحلية ويخلق ممرًا اقتصاديًا متكاملاً يدعم التبادل التجاري والسياحي بين مختلف مناطق المحافظة.

باختصار، يعزز الطريق الساحلي في فان ثيت التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، حيث يربط بين مناطق رئيسية ويخلق بيئة متطورة لدفع عجلة التنمية في المحافظة، لتصبح وجهة سياحية واقتصادية رائدة، وهذا المشروع ليس فقط حاجة محلية، بل إنه استثمار في مستقبل المنطقة ككل.