«ابتكار جديد» حزب الجبهة الوطنية يُطلق أمانة الذكاء الاصطناعي لدعم التطوير التقني

في إطار اهتمامها المتزايد بتوظيف التكنولوجيا المتقدمة، أعلنت الجبهة الوطنية عن تأسيس “أمانة الذكاء الاصطناعي” لتلبية تطلعاتها نحو التحول الرقمي وتعزيز الابتكار. وقد تم تكليف المهندس حسام محمود ناصر برئاسة هذه الأمانة، التي تهدف إلى دعم الجهود الوطنية في مجالات التنمية المستدامة وصقل مهارات وطنية متطورة، عبر توفير بيئة تقنية تعزز كفاءة القطاعات المختلفة.

أهداف أمانة الذكاء الاصطناعي في تعزيز التحول الرقمي

تسعى أمانة الذكاء الاصطناعي إلى تحقيق عدة أهداف تخدم خطط التحول الرقمي وتطوير البنية الرقمية على مختلف المستويات. أوضح الحزب أن الأمانة ستعمل على تقديم حلول مبتكرة لتحسين الخدمات الحكومية والخدمية، وهي خطوة استراتيجية هامة لمواكبة التطور التقني العالمي. بالإضافة إلى ذلك، يستهدف تشكيل الأمانة تخريج كفاءات مدرّبة تمتلك مهارات قيادية رقمية تؤهلها لتطبيق أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي بكفاءة عالية.

كما تأسست الأمانة لتكون بوابة لاستراتيجيات التطوير ضمن القطاعات الحيوية كالتعليم، الصحة، والصناعة، حيث تعتزم الأمانة طرح برامج تدريبية تستهدف بناء جيل من الشباب قادر على استيعاب تحديات المستقبل. وتعكس هذه الخطوة التزام الحزب بمشاركة ديناميكية في مشروعات التنمية المستدامة والنهوض بمختلف القطاعات.

الشكل التنظيمي والكوادر المتخصصة في أمانة الذكاء الاصطناعي

تكونت أمانة الذكاء الاصطناعي من فريق يضم نخبة من الكفاءات المتخصصة في مجال الابتكار الرقمي. حيث يشغل أيمن الجوهري، أحمد مهران، وهيثم الغمري مناصب أمناء مساعدين لدعم عملية اتخاذ القرارات وتقديم رؤى متكاملة حول استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بصورة متقدمة ومبتكرة. أما على صعيد الأمانة المركزية، فقد ضمت عدة أعضاء بارزين مثل نهال عيسى، محمد شبل، ومحمد الحداد، ليعملوا معًا على ضمان تكامل الأدوار والخروج بنتائج ملموسة تساهم في تحقيق أهداف الأمانة.

ويؤكد الحزب أن هذه التركيبة تهدف إلى تأسيس فريق عمل جماعي يتسم بالمرونة والقدرة على مواكبة التحديات الرقمية الجديدة، مع التركيز المتزايد على الربط بين التكنولوجيا والقطاعات التنموية المختلفة.

أثر تقنيات الذكاء الاصطناعي على التنمية المستدامة

يعد الذكاء الاصطناعي أحد أهم الأدوات التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يمكن استخدامه لتحليل البيانات الضخمة وتطوير نظم ذكية لتحسين الخدمات العامة. أوضحت أمانة الذكاء الاصطناعي بأنها ستخصص موارد لدعم مشاريع مرتبطة بالمجالات البيئية، الطاقة المتجددة، وتطوير المدن الذكية، مما يعزز من كفاءة استخدام الموارد ويزيد من سرعة تقديم الخدمات.

مع رؤية نحو المستقبل، تسعى الأمانة إلى توفير آليات رقمية تساعد في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وذلك عبر دمج التكنولوجيا في الخطط التطويرية المختلفة. كما تسعى إلى بناء منظومة رقمية قادرة على تحسين مستويات الشمول المالي والقضاء على العقبات التي تواجه تنفيذ مشروعات التنمية.