«صدمة» للأهلي.. رامي ربيعة خارج الحسابات قبل «كأس العالم للأندية»

أثارت أزمة تجديد عقد اللاعب رامي ربيعة مع النادي الأهلي جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، خاصة في ظل استعدادات الفريق للمشاركة في كأس العالم للأندية، ويُعتبر رامي أحد الركائز الدفاعية المهمة في صفوف الأهلي، لكن ملف تجديد عقده تعقد بشكل كبير، ما جعله خارج حسابات النادي في المرحلة الحالية وفقاً للتقارير الواردة.

قرار الأهلي بشأن مشاركة رامي ربيعة في كأس العالم للأندية

كشفت تقارير إعلامية عن قرار النادي الأهلي بعدم إدراج اسم رامي ربيعة ضمن قائمة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية المقرر إقامتها قريباً، حيث أعلن الإعلامي أحمد حسن عبر منصاته الرسمية أن الأهلي قرر استبعاد اللاعب حال استمرار تعثر مفاوضات تجديد عقده، هذه الخطوة جاءت بعدما شهدت المفاوضات بين الطرفين تعثراً كبيراً بسبب المطالب المالية المرتفعة التي قدمها اللاعب، والتي اعتبرها النادي غير ممكنة التنفيذ وتجاوزت سقف الإنفاق المخصص للتعاقدات.

تفاصيل مفاوضات الأهلي مع رامي ربيعة

وفقاً لما أعلنه الإعلامي جمال الغندور، فإن النادي الأهلي أغلق ملف التجديد مع رامي ربيعة بشكل نهائي بعد رفض الطلبات المادية المبالغ فيها التي أصر عليها اللاعب، وكان النادي قد تقدم بعرض قبل أسبوعين يتضمن 20 مليون جنيه سنوياً بالإضافة إلى 5 ملايين جنيه عوائد إعلانية مع زيادة 20% في الموسم التالي، إلا أن اللاعب تمسك بمطالبه المحددة بـ40 مليون للموسم الأول و45 مليون للموسم الثاني، الأمر الذي جعل النادي يقرر إنهاء التفاوض حفاظاً على نظام الإنفاق المالي والبنية الاقتصادية للنادي.

تداعيات أزمة التجديد على مستقبل رامي ربيعة

تبقى أزمة التجديد مع رامي ربيعة تهدد استمراره داخل جدران النادي الأهلي، خاصة مع دخول عدة أندية أخرى على خط المفاوضات لاستقطاب اللاعب، هذا بالإضافة إلى أن غيابه عن كأس العالم للأندية قد يؤثر على قيمته السوقية وكذلك مكانته الفنية داخل المنتخب الوطني، من جانبه يستعد النادي الأهلي لتعويض غياب اللاعب بالاعتماد على العناصر الشابة والبدلاء المتاحين في مركز قلب الدفاع، لضمان استقرار الأداء الدفاعي للفريق خلال المنافسات المستقبلية.

بالمحصلة، يبدو أن تعنت الطرفين قد يؤدي إلى خسارة متبادلة، فيظل الأهلي بحاجة إلى جهود رامي، بينما اللاعب سيواجه تحديات كبيرة لتعويض غيابه عن البطولات الكبرى، ويبقى مستقبل رامي ربيعة معلقاً بين خيارات تجديد العقد أو الانتقال لنادٍ آخر بحثاً عن الراتب الأعلى الذي يطمح إليه.