جوميز يقدم شكوى رسمية ضد الزمالك للفيفا بسبب مستحقاته المالية

تقدم المدير الفني السابق لنادي الزمالك، جوزيه جوميز، بشكوى رسمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ضد النادي بسبب مستحقاته المادية المتأخرة، حيث طالب بالحصول على مبلغ 60 ألف دولار، قيمة المستحقات المتبقية بعد مغادرته لمنصبه في ديسمبر 2024، مما أثار الكثير من التساؤلات حول الأزمات المالية التي يعاني منها النادي تجاه أطقمه الفنية.

شكوى جوزيه جوميز ضد الزمالك بسبب المستحقات

أكدت مصادر مطلعة أن المدرب البرتغالي جوزيه جوميز اتخذ خطوة قانونية من خلال تقديم شكوى رسمية في “فيفا” ضد نادي الزمالك، حيث أشار إلى تأخر حصوله على مستحقاته المالية رغم التنازل عن جزء منها عند رحيله، وبلغت تلك المستحقات المتبقية 60 ألف دولار لم يُسددها النادي حتى الآن، وكان جوميز قد قاد الفريق في 45 مباراة خلال فترته مع النادي، حقق خلالها الفوز في 25 مباراة وتعادل في 9 لقاءات بينما خسر 11 مباراة.

الأزمة المالية مع الجهاز الفني السابق للزمالك

لم تقتصر الأزمة المالية لنادي الزمالك على جوزيه جوميز فقط، بل طالت الجهاز الفني المساعد الذي عمل معه في الفريق، حيث صرّحت المصادر أن كل من أندريه بيكى، المدرب المساعد، ولويس فيسينتي، مدرب الحراس، وجواو ميجيل، مدرب الأحمال، لديهم مستحقات متأخرة أيضًا بلغت حوالي 60 ألف دولار، حيث يُطالب كل فرد منهم بمبلغ 20 ألف دولار، وتؤكد هذه المشكلات المتكررة وجود صعوبات مالية تؤثر على التزامات النادي تجاه كوادره الفنية.

مقارنة بين أداء جوميز مع الزمالك والفتح

بعد مغادرة جوزيه جوميز لنادي الزمالك في ديسمبر، اتجه لتولي القيادة الفنية لنادي الفتح السعودي، وحقق نجاحات متباينة مع الفريق، حيث قاده في 19 مباراة فقط، فاز في 8 مباريات، وتعادل في 3، وخسر 8 لقاءات، مقارنة بمشواره مع الزمالك، نستنتج أن فترة تدريبه للنادي المصري كانت مثمرة من حيث عدد الانتصارات ولكنها لم تكن خالية من التحديات، ويبدو أن أزمات الزمالك المالية تتعمق أكثر كلما زاد عدد الشكاوى والمطالبات في الجهات الرياضية الدولية.

يبقى نادي الزمالك أمام اختبار صعب لمعالجة هذه الديون واستعادة استقراره المالي، حيث باتت الشكاوى أمام الجهات الرياضية الدولية مصدر قلق متزايد يهدد مستقبل النادي، وتستلزم هذه الأزمة وجود حلول جذرية لضمان تسوية جميع المستحقات المالية مع الجهاز الفني السابق بسرعة تفادياً لعواقب قانونية محتملة قد تؤثر على سمعة النادي دولياً.