«حادث مأساوي» مصرع وإصابة عائلة يمنية في طريقها إلى وجهتها

في حادثة مأساوية، تعرضت عائلة يمنية لحادث سير مميت أثناء انتقالها من محافظة المهرة باتجاه سلطنة عُمان، وقد انقلبت السيارة إثر انحرافها على طريق حيوي يصل بين منطقتي “رماه” و”شحن”، مما تسبب في حالة من الصدمة بين الأهالي وأفراد العائلة في المنطقة، فيما استجابت فرق الإسعاف ونقلت المصابين إلى المستشفيات في محاولة لإنقاذ الأرواح.

حادث سير لعائلة يمنية على الطريق بين رماه وشحن

وقع الحادث المأساوي لعائلة يمنية على طريق “رماه – شحن” صباح اليوم، وهو طريق استراتيجي يستخدم لنقل المسافرين بين شرق اليمن وسلطنة عمان، كما أشار شهود العيان أن الحادث سببه على الأرجح تعطل ميكانيكي في السيارة أو خطأ من السائق، ومع غياب تجهيزات الأمان الكافية على الطريق وقلة العلامات الإرشادية، انحرفت السيارة واصطدمت بشدة، مما أدى إلى وقوع إصابات بالغة في صفوف الأسرة؛ بعض الحالات كانت خطيرة وتم نقلها بسرعة إلى مستشفى قريب لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

تفاصيل الحادثة المؤلمة وإجراءات الاستجابة

كانت العائلة التي تعرضت للحادث في طريقها لأسباب غير معروفة، وقد أسفر الحادث عن إصابات متفاوتة الخطورة بين جميع أفراد الأسرة، حيث وصف الوضع بأنه مأساوي للغاية. بحسب المصادر، أُرسلت سيارات إسعاف بشكل عاجل إلى الموقع لإجلاء المصابين وتقديم الإسعافات الفورية، واستجابت مؤسسات إنسانية عاملة في المنطقة لتقديم دعم إضافي، بينما لا تزال بعض الحالات تخضع للعلاج بسبب حرج إصاباتها، فيما عبّر الأهالي عن ألمهم تجاه ما حدث لهذه العائلة، مشيرين إلى أن هذا الحادث يعكس ضعف البنية التحتية للطريق.

تدابير السلامة لتجنب حوادث الطرق

تشير هذه الحادثة إلى أهمية تعزيز معايير السلامة على الطرق، لاسيما الطرق الحيوية مثل “رماه – شحن”، إذ يُنصح باتخاذ الإجراءات التالية للحد من الحوادث المميتة:

• تطوير الطرق بإضافة المزيد من العلامات الإرشادية ووضع حواجز أمان.
• إجراء صيانة دورية للطرق وخاصة الطرق البعيدة عن المدن الرئيسية.
• التأكد من السلامة الميكانيكية للمركبات قبل استخدامها في السفر لمسافات طويلة.
• تعزيز التوعية للسائقين حول قواعد المرور والقيادة الآمنة.

انتهاءً، فإن أهمية الالتزام بتدابير السلامة وتطوير البنية التحتية للطرق تعتبر عوامل حاسمة لتقليل حوادث السير وضمان حماية الأرواح، كما يتوجب على الجهات المعنية التعاون مع المنظمات المحلية والدولية لتحقيق هذا الهدف الحيوي.