«أحداث مثيرة» عودة فيلم السلم والثعبان بقصة جديدة تتحدى التوقعات

أُعلن مؤخرًا عن التحضير لجزء جديد من الفيلم الشهير “السلم والثعبان”، الذي يعتبر واحدًا من الأفلام التي تركت بصمة واضحة في السينما العربية، ويأتي هذا الجزء بعنوان “السلم والثعبان: أحمد وملك”، ويشارك فيه نخبة من ألمع النجوم. من المتوقع أن يحمل هذا الجزء تطورات مثيرة وأحداثًا درامية تعكس تعقيدات العلاقات الإنسانية والعاطفية، مع وعد بتجربة سينمائية استثنائية تجمع بين الإثارة والرومانسية.

قصة فيلم السلم والثعبان الجزء الثاني

تدور أحداث فيلم “السلم والثعبان 2” حول شخصيات جديدة مع الحفاظ على الروح العامة التي عرف بها الجزء الأول، إذ يُركز الفيلم على تعقيدات العلاقات الإنسانية وكيفية التعامل مع المواقف المؤثرة والعاطفية. يجسد الفنان عمرو يوسف شخصية “أحمد”، وهو مهندس ديكور ناجح ينخرط في علاقة حب مع “ملك”، التي تلعب دورها الفنانة أسماء جلال وهي منظمة حفلات ناجحة. بينما يظهر ظافر العابدين كضيف شرف مؤديًا دور رجل أعمال أجنبي يدعى “شریف”، والذي يواجه صراعات عاطفية مع “ملك”، ويضطر في النهاية لمغادرة مصر، ما يجعله أحد العناصر المحورية في تطور الأحداث. جميع تلك الخطوط الدرامية تتم مع إطار درامي مشوق يعكس التحديات التي يواجهها الأبطال.

أبطال فيلم السلم والثعبان الجزء الثاني

يشارك في هذا العمل مجموعة متميزة من النجوم، من بينهم: عمرو يوسف، ظافر العابدين، أسماء جلال، ماجد المصري، حاتم صلاح، إلى جانب سوسن بدر التي تظهر كضيفة شرف، كما يضم الفيلم وجوهًا شابة مثل فدوى عابد، هبة عبد العزيز، وآية سليم. الفيلم من تأليف أحمد حسني وإخراج طارق العريان، مما يضمن تقديم تجربة متجددة تتسم بالعمق والسرد العاطفي الواقعي. الجزء الجديد يطمح لاستكمال رحلة النجاح التي بدأها الفيلم الأول حين ناقش مفهوم النضوج العاطفي عبر شخصية “حازم” والمواقف التي مر بها.

عودة فيلم السلم والثعبان بقصة جديدة

مع اقتراب عرض فيلم “السلم والثعبان 2” خلال صيف 2025، ينتظر عشاق السينما العربية تجربة مميزة تعكس موضوعات الحب والتغيير والنضوج. يأمل صناع الفيلم، بقيادة المخرج طارق العريان، في تكرار نجاح الجزء الأول الذي حصد إشادات واسعة من الجمهور، والجزء الجديد مُعد لجذب قاعدة جماهيرية عريضة، إذ يمزج بين الجوانب العاطفية والدرامية بلمسة عصرية. يتميز هذا الجزء بطرح قضايا واقعية وتجربة سينمائية ثرية، مما يجعله أحد الأعمال المرتقبة خلال العامين المقبلين.