«إجازة ضخمة» تعرف على موعد بداية إجازة عيد الأضحى 2025 في مصر

عيد الأضحى المبارك لعام 2025 يمثل مناسبة عظيمة ينتظرها المسلمون في مختلف أنحاء العالم للفرح والتقرب إلى الله، وتعتبر إجازة عيد الأضحى واحدة من أكثر الفترات المنتظرة في مصر، إذ تمنح وقتًا مميزًا لاستعادة النشاط وقضاء أجمل الأوقات مع العائلة، ومن المتوقع أن تكتسي أيام الإجازة بطابع خاص يعكس جمال هذه المناسبة وروحانيتها الرفيعة.

موعد إجازة عيد الأضحى 2025

وفقًا لتصريحات مجلس الوزراء المصري المبنية على الحسابات الفلكية، تبدأ إجازة عيد الأضحى 2025 بشكل رسمي يوم الخميس 5 يونيو، والذي يوافق وقفة عرفات، وتستمر الإجازة حتى يوم الاثنين 9 يونيو، وتتألف الإجازة في مجملها من خمسة أيام متصلة، تجعلها فرصة رائعة للاستمتاع بأجواء العيد الروحانية والمميزة مع الأسرة والأصدقاء.

يوافق يوم الجمعة 6 يونيو 2025 أول أيام عيد الأضحى، حيث تبدأ الاحتفالات بذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم على المحتاجين، بينما تستمر أيام العيد تباعًا حتى يوم الاثنين، وهذه الإجازة تمنح الموظفين والعاملين في القطاعين الحكومي والخاص راحة طويلة ووقتًا مناسبًا للاحتفال والتواصل الاجتماعي.

تفاصيل العشر الأوائل من ذي الحجة 2025

العشر الأوائل من شهر ذي الحجة تُعد من أقدس الأيام في العام الهجري، حيث يحرص المسلمون فيها على العبادة والصيام والتضرع إلى الله، ويبدأ صيام العشر الأوائل من يوم الأربعاء 28 مايو 2025 الموافق 1 ذي الحجة 1446، في حين يُصادف يوم التروية الأربعاء 4 يونيو 2025، ويتوج ذلك يوم الخميس 5 يونيو 2025، وهو يوم وقفة عرفات، حيث يُعد الصيام فيه من العبادات المحببة التي تضاعف الأجر والثواب بشكل لا يُضاهى، ما يجعل هذه الفترة فرصة لتهذيب النفس والاستعداد العميق لأيام العيد المباركة.

أهمية صلاة العيد وأجواؤها العائلية

صلاة عيد الأضحى تعكس روح الجماعة والفرح بالمناسبة المباركة، حيث يجتمع المسلمون في الساحات والمساجد لأداء صلاة العيد في صباح يوم الجمعة 6 يونيو 2025، ويُعد أداء الصلاة فرصة للتقرب من الله وإظهار روح المشاركة المجتمعية التي تعزز التلاحم والألفة بين الناس، كما يُمكن للعائلات بعدها قضاء اليوم في طقوس الفرح مثل ذبح الأضاحي وزيارة الأقارب، ويمثل العيد فرصة استثنائية للأطفال لاكتساب ذكريات سعيدة تعزز من شعورهم بالترابط العائلي والمحبة.

لا شك أن عيد الأضحى في مصر يعكس قيم التكافل والدين، كما يبرز فيه أهمية الحفاظ على عادات وتقاليد الاحتفال بتوزيع الأضاحي والطعام على الفقراء، مما يجعل من المناسبة وسيلة لإظهار القيم النبيلة التي يدعو إليها الإسلام.