«وداع مؤثر».. دي بروين يبكي مودعًا جماهير مانشستر سيتي برسالة مؤثرة

كيفن دي بروين، أحد أبرز نجوم كرة القدم، ودّع جماهير مانشستر سيتي في لحظة مؤثرة بعد مسيرة مليئة بالنجاحات مع النادي الإنجليزي، حيث ظهر اللاعب البلجيكي في مباراة استثنائية أخيرة له على ملعب الاتحاد، معرباً عن مشاعر الامتنان والسعادة بكونه جزءاً من تاريخ النادي، مبيناً تعلقه الكبير بالمكان والجماهير الذين كانوا داعماً أساسياً له طوال مسيرته.

كيفن دي بروين ونهاية الرحلة مع مانشستر سيتي

كان اللقاء الأخير الذي جمع مانشستر سيتي ضد بورنموث لحظة فارقة في مسيرة دي بروين، حيث انتهت المباراة بفوز فريقه 3-1، وسط أداء لافت للنجم البلجيكي الذي كان قريباً من تسجيل هدف ولكن اصطدمت تسديدته بالعارضة، وبعد ذلك عُقدت مراسم وداع خاصة للنجم على أرضية الملعب. الأجهزة الفنية واللاعبون وقفوا بممر شرفي، وكان الحدث مليئاً بالعواطف التي غمرت الجميع بما فيهم المدرب جوسيب جوارديولا الذي تأثر للغاية أثناء عرض فيديوهات تكريمية على الشاشة الكبرى، شارك فيها أصدقاء دي بروين السابقون ونجوم النادي.

إنجازات دي بروين مع مانشستر سيتي

على مدار عشرة أعوام، تمكّن كيفن دي بروين من ترسيخ اسمه كواحد من أساطير مانشستر سيتي، حيث حقق أرقاماً استثنائية ومعايير رياضية تُوصف بأنها مثالية، سجّل دي بروين 108 أهداف وصنع 177 هدفاً في 421 مباراة، ليصبح أول لاعب وسط في تاريخ النادي يحقق هذا الإنجاز منذ كولين بيل. أما على مستوى البطولات، حصد البلجيكي 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب الفوز بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر وكأس العالم للأندية، مما جعله ضمن قائمة اللاعبين الأكثر تتويجاً في تاريخ النادي.

دي بروين يوجّه رسالة مؤثرة لجماهير السيتي

عند الحديث لأول مرة في مراسم الوداع، عبّر دي بروين عن مشاعره العميقة تجاه المدينة والنادي قائلاً “مانشستر هو بيتي”، مستذكراً اللحظات التي قضاها مع عائلته وزملائه في الفريق، وأضاف: “لقد استمتعنا بكل الإنجازات التي حققناها معاً، أنا ممتن لدعم الجماهير وزملائي الذين كانوا حافزاً لي لأكون أفضل”. أشار إلى سعادته بترك إرث رياضي رائع للنادي الذي أصبح أكبر وأقوى بفضل هذه الحقبة الذهبية، مؤكداً أنه سيبقى مشجعاً للفريق حتى بعد مغادرته.

بهذه الكلمات، ودّع دي بروين جماهير مانشستر سيتي، ولكن تأثيره في عالم كرة القدم سيبقى طويل الأمد، مثالاً للعطاء والإصرار الذي ألهم زملاءه ومحبيه، مؤكداً أن اللحظات الجميلة التي صنعها ستظل محفورة في ذاكرة كل مشجع للنادي. ومن الواضح أن دي بروين لم يكن مجرد لاعب في الفريق، بل كان رمزاً للإخلاص والتميز.