قسم الإعلام بجامعة الخليل ينظم تدريبًا عمليًا على صحافة الموبايل بالبلدة القديمة

قسم الإعلام بجامعة الخليل ينظم تدريبًا عمليًا على صحافة الموبايل بالبلدة القديمة
قسم الإعلام بجامعة الخليل ينظم تدريبًا عمليًا على صحافة الموبايل بالبلدة القديمة

في إطار الحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني وتطوير مهارات الصحفيين في الإعلام الرقمي، نظمت مؤسسة شفا زيارة ميدانية للمواقع الأثرية في البلدة القديمة بمدينة الخليل، وذلك ضمن مشروع “تمكين الصحفيين في الإعلام الرقمي لتعزيز وحماية الموروث الثقافي”، والممول من منظمة Irish Aid، حيث شارك المتدربون في جولة تطبيقية لإنتاج مواد رقمية وثقت معالم الخليل التاريخية.

أهمية الإعلام الرقمي في حفظ الموروث الثقافي

بات الإعلام الرقمي وسيلة فعالة لتوثيق التاريخ وحفظ الموروث الثقافي للشعوب، وفي هذا السياق، استغل الصحفيون المشاركون في التدريب العملي مهارات التصوير والتوثيق الرقمي باستخدام هواتفهم الذكية ومعدات متقدمة، حيث جرى التعرف على تقنيات التصوير الاحترافي وإعداد المواد الإعلامية لعرضها على منصات التواصل الاجتماعي، مما يعزز الوعي بأهمية الإرث الثقافي في مدينة عريقة كمدينة الخليل، التي تزخر بمعصرة الزيتون التقليدية، الحمّام التركي الأثري، مصنع الزجاج المشهور عالميًا، ومقهى بدران التاريخي، وهو جزء من قلب المدينة الأصلي المفعم بالأصالة.

تفاصيل الجولة الميدانية في البلدة القديمة بالخليل

تضمنت الجولة الميدانية زيارات متعددة لعدة مواقع أثرية بارزة في البلدة القديمة، حيث استمتع المشاركون بشروحات مفصلة عن تاريخ هذه الأماكن وأهميتها الثقافية، مثل معصرة الزيتون التي تُعدّ رمزًا للعطاء الفلسطيني، والحمام التركي الذي يمثل جزءًا من التراث العثماني، فضلًا عن مصنع الزجاج الذي يحمل بصمة الفلسطينيين في صناعة الأدوات الزجاجية اليدوية كما عادت الجولة بفائدة مهنية للصحفيين المبتدئين، إذ طبقوا عمليًا المهارات التي تعلموها خلال ورش العمل النظرية حول التوثيق الرقمي، مما يعكس دور الهواتف الذكية كأداة اقتصادية لتحويل هذه الموروثات إلى محتوى مرئي جاذب للجمهور العالمي.

تعزيز الإعلام الرقمي لترويج التراث الفلسطيني

يهدف استخدام الإعلام الرقمي إلى إيصال رسائل تساعد في حماية التراث والترويج له على المستوى العالمي، فمع تطور وسائل الإعلام الحديثة، أصبح من الممكن الترويج للمواقع الأثرية الفلسطينية بشكل أكثر تأثيرًا وأسرع وصولًا للأجيال الشابة، حيث تأتي هذه الجهود بالتزامن مع الدعم المقدم من منظمات دولية مثل Irish Aid التي تسعى لحماية العناصر الثقافية والتاريخية الدقيقة التي تشكل هوية الشعوب، لذلك، تُبرز مشاريع التمكين الإعلامي المسؤولية التي تقع على وسائل الإعلام في الحفاظ على هذا التراث.

العنوان القيمة
عدد المواقع التي تمت زيارتها 4 مواقع
هدف المشروع حفظ وتعزيز الموروث الثقافي
الجهة الداعمة منظمة Irish Aid

في النهاية، يُحقق الإعلام الرقمي دورًا محوريًا في تعزيز فهم ثقافات الشعوب وصون إرثها التاريخي، مما يمنح المشاريع الميدانية مثل تلك التي أقيمت في الخليل قيمة مضافة تتجاوز التوثيق إلى الترويج الثقافي والإعلامي على أوسع نطاق.