«فرصة ذهبية» للمعلمين في السعودية.. خطوات سهلة للتقديم على التقاعد المبكر

أتاحت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية إمكانية التقديم على التقاعد المبكر للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي 1446 – 1447 هجريًا عبر منصة “نظام فارس” الإلكترونية، ويهدف هذا القرار إلى تعزيز جودة التعليم وتجديد المنظومة التعليمية من خلال إفساح المجال أمام جيل جديد من المعلمين والمعلمات، كما يمنح القرار فرصة للتخطيط الجيد للمرحلة القادمة من حياتهم وفقًا لضوابط واضحة ومعتمدة.

شروط التقديم على التقاعد المبكر عبر نظام فارس

وضعت وزارة التعليم مجموعة من الشروط التي يجب على المتقدمين استيفاؤها عند تقديم طلب التقاعد المبكر، أولها أن يكون المتقدم قد أكمل مدة خدمة لا تقل عن 25 عامًا، أو ما يعادل 300 شهر من الخدمة الفعلية داخل المؤسسات التعليمية، كما يجب أن تكون الاشتراكات التأمينية الخاصة به سارية عند تقديم الطلب؛ مع ضرورة تقديم الطلب عبر منصة فارس الإلكترونية فقط، حيث لن تُقبل أي طلبات ورقية. إضافة إلى ذلك، يستلزم توافر موافقة رسمية من جهة العمل، على أن يكون تاريخ التقاعد الفعلي المحدد هو 2 محرم 1447 هـ، الموافق لتاريخ 27 يونيو 2025 ميلاديًا.

كيفية التقديم للتقاعد المبكر عبر منصة فارس

يتطلب تقديم طلب التقاعد المبكر عبر نظام فارس سلسلة من الخطوات البسيطة، حيث يجب بداية تسجيل الدخول إلى الموقع الرسمي لنظام فارس عبر الرابط (sshr.moe.gov.sa)، ومن ثم إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور. بعد الدخول إلى واجهة النظام، يمكن للمعلمين اختيار “صلاحية الخدمة الذاتية للموظف”، وبعدها يمكن الدخول إلى خيار “التقاعد المبكر للمعلمين”. يتم اتباع الإرشادات لتحديد موعد التقاعد المناسب، ورفع الوثائق الداعمة بصيغة PDF، ثم تأكيد الطلب عبر النقر على خيار “تطبيق” ثم “تقديم”.

مواعيد التقديم وأهمية الالتزام بالجدول الزمني

أعلنت وزارة التعليم أن فترات التقديم بدأت رسميًا يوم الأحد 13 ذو القعدة 1446 هـ، الموافق 11 مايو 2025 ميلاديًا، وتنتهي يوم الإثنين 28 ذو القعدة 1446 هـ، الموافق 26 مايو 2025. ويجب على جميع المتقدمين الالتزام بالمواعيد المعلنة لتجنب رفض الطلبات، حيث أكدت الوزارة أن الطلبات المقدمة بعد انتهاء المهلة لن تُقبل بأي شكل ولن يُسمح بالتراجع عنها بعد اعتمادها.

أهداف التقاعد المبكر وتأثيره الإيجابي على التعليم

يُسهم قرار إتاحة التقاعد المبكر في تحقيق التوازن داخل مؤسسات التعليم، حيث يمنح المعلمين والمعلمات فرصة للإسهام في تطوير المرحلة التعليمية للملكة العربية السعودية بشكل غير مباشر، ويتيح الفرصة للمعلمين الجدد للاندماج في المنظومة، مما يحقق تنوعًا وتجديدًا في الكادر التعليمي مع تعزيز جودة التدريس بشكل عام، وبهذا يتم السير نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 التعليمية.