«تطورات مثيرة» بملف أشهر جاسوس إسرائيلي في العالم العربي تكشف حقائق مذهلة

«تطورات مثيرة» بملف أشهر جاسوس إسرائيلي في العالم العربي تكشف حقائق مذهلة
«تطورات مثيرة» بملف أشهر جاسوس إسرائيلي في العالم العربي تكشف حقائق مذهلة

يشهد ملف الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين تطورات متجددة مع إعلان إسرائيل عن استرداد أرشيفه الشامل الذي ظل محفوظًا في الأرشيف الرسمي السوري طوال عقود، وتأتي هذه الأنباء بعد عمليات متعددة وصفت بـ”الأكثر تعقيدًا”، مما يثير تساؤلات حيال الأبعاد الاستخباراتية والدبلوماسية التي صاحبتها، إذ يكتنف الغموض التفاصيل الكاملة حول استعادة هذه الوثائق الهامة ومقتنياته الشخصية.

تفاصيل العملية: نجاح استخباراتي أم مبادرة سورية؟

صنفت العملية التي استهدفت استعادة أرشيف إيلي كوهين ضمن الأنشطة الأكثر حساسية في تاريخ الاستخبارات الإسرائيلية، حيث كشفت مصادر رسمية أن الموساد تعاون مع أجهزة استخبارات دولية لتنفيذها، بينما أفادت تقارير أخرى بأن تسليم الوثائق تم بمبادرة من الحكومة السورية، في خطوة تهدف لتخفيف التوترات وتعزيز العلاقات الدبلوماسية الإقليمية، كما تداولت وكالات أنباء معلومات تفيد بوجود محادثات غير مباشرة بين الطرفين.

المعارضة السورية ومصير الأرشيف المفقود

لعبت المعارضة السورية دورًا محوريًا في الكشف عن واحدة من أكبر قضايا الجاسوسية في الشرق الأوسط، إذ تشير التقارير إلى أن مواد الأرشيف استُعيدت بعد اكتشافها في مبانٍ سرية أثناء تغيرات سياسية داخل دمشق، ووفق المعلومات المتداولة، تم استخدام الوثائق كوسيلة ضغط سياسية للتواصل مع إسرائيل عبر وسطاء دوليين، مما أثار اهتمام الأوساط السياسية وحديثها عن توافقات جديدة في المنطقة.

محتويات الأرشيف: من مقتنيات شخصية إلى أسرار استخبارات

المواد المستعادة شملت وثائق نادرة ومقتنيات خاصة بالجاسوس إيلي كوهين، حيث تضمنت صورًا شخصية، رسائل مكتوبة بخط يده، ومفاتيح لأماكن استراتيجية كان يستخدمها خلال مهماته السرية، من بين الأغراض الأخرى كان هناك جوازات سفر مزورة ومذكرات تعكس نشاطاته في جمع معلومات عسكرية هامة، مما يثبت مدى تغلغل كوهين في المؤسسة الأمنية السورية وقربه من دوائر صنع القرار.

العنوان المحتوى
عدد الوثائق المستعادة 2500 وثيقة
مصادر الاكتشاف الحكومة السورية والمعارضة
المقتنيات الشخصية مفاتيح، جوازات، صور، رسائل

وُلد إيلي كوهين عام 1924 بالإسكندرية وتغلغل في دمشق بهوية تاجر، حيث نسج علاقات مع النخبة السورية حتى كشف أمره عام 1965 وأُعدم، ومع التطورات في ملفه، تبقى الأسئلة مطروحة حول أبعاد الصفقة التي تمت لاستعادة أرشيفه.