«خطر الحوثي».. الرئيس العليمي: المليشيا تستغل الوحدة لتحقيق أهدافها الخطيرة

يعتبر المشروع الحوثي المدعوم من النظام الإيراني واحدًا من أخطر التحديات التي تواجه الدولة اليمنية والنظام الجمهوري اليوم، إذ يسعى لفرض واقع انفصالي بقوة السلاح وتدمير النسيج الاجتماعي، فضلًا عن تعزيز التمييز الطبقي وخدمة أجندات خارجية تسعى لتقويض استقرار المنطقة، بحسب ما أكده الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خلال خطابه بمناسبة الذكرى 35 لتحقيق الوحدة اليمنية.

الرئيس العليمي يحذر من تداعيات المشروع الحوثي

في خطابه للرأي العام الوطني، أشار الرئيس رشاد العليمي إلى أن المليشيا الحوثية تستغل شعار الوحدة والسيادة لتحقيق أهدافها التوسعية المدعومة من إيران، مؤكدًا أنها تقوم بإغلاق الطرقات، ومحاصرة المدن، واستنزاف الاقتصاد الوطني عبر إضعاف العملة المحلية وفرض الجبايات، كما أن المليشيا تعمل على إذكاء التوترات الطائفية، واستقطاب التدخلات الخارجية التي تهدف إلى تنفيذ مشروع إيران التوسعي في الإقليم، مما يشكل تهديدًا صريحًا للنظام الجمهوري ووحدة المجتمع اليمني.

الوحدة اليمنية تواجه تحديات خطيرة بسبب الحوثيين

أكد الرئيس العليمي أن الوحدة اليمنية تواجه تحديات غير مسبوقة مع استمرار المليشيا الحوثية في محاولاتها لفرض واقع انفصالي باستخدام القوة، حيث تعمل الجماعة الإرهابية على تدمير الروابط الاجتماعية التي تربط أبناء الشعب اليمني، كما تسعى لإعادة إنتاج الفوارق الطبقية التي تهدد استقرار المجتمع، ولذا أوضح أن المجلس القيادي الرئاسي مُلتزم بمواجهة تلك المخاطر بما يحمي النظام الجمهوري، ويدافع عن الهوية الثقافية اليمنية والعربية.

التصدي للمشروع الحوثي يأتي في صدارة الأولويات الوطنية

بحسب الرئيس العليمي، فإن المعركة الحقيقية للشعب اليمني اليوم تتمثل في التصدي للمشروع الحوثي الذي يمثل أهم تهديد للأمن الداخلي، مؤكدًا أن قيادة مجلس الرئاسة ملتزمة بعدم التراجع عن هذه المعركة مهما بلغت التضحيات، فهو يعتبر أن المشكلة الحقيقية والجذرية تتمثل في المشروع الحوثي الإمامي المدعوم من إيران، والذي يتسبب في زعزعة الأمن القومي والإقليمي، علاوة على تمزيق النسيج المجتمعي واستهداف استقرار البلاد.

ختامًا، دعا الدكتور رشاد العليمي الشعب اليمني إلى مواصلة الالتفاف حول القيادة السياسية في مواجهة المشروع الحوثي ومساندة الجهود المبذولة للحفاظ على وحدة اليمن واستقراره، مشددًا على ضرورة العمل الجاد للتصدي لكل ما يهدد السيادة الوطنية واستمرارية النظام الجمهوري بما يخدم المصالح الوطنية والإقليمية والدولية.