«موعد جديد» تكافؤ الفرص يدفع لتعديل مباريات الجولة التاسعة بالدوري

«موعد جديد» تكافؤ الفرص يدفع لتعديل مباريات الجولة التاسعة بالدوري
«موعد جديد» تكافؤ الفرص يدفع لتعديل مباريات الجولة التاسعة بالدوري

قررت إدارة المسابقات في الاتحاد المصري لكرة القدم تعديل مواعيد بعض مباريات الجولة التاسعة للمرحلة النهائية من الدوري العام لموسم 2024/2025، وذلك بهدف تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة، حيث يتنافس كل من البنك الأهلي والمصري وسيراميكا كليوباترا من أجل حجز مواقعهم في المراكز المؤهلة للمشاركات الأفريقية، وتنفيذًا لذلك اعتمدت إدارة المسابقات على المادة 18/2 التي تضمن التنافس العادل.

تحقيق تكافؤ الفرص في مباريات الدوري

جاءت قرارات إدارة المسابقات بتعديل المواعيد لضمان التزام كافة الأطراف بمبادئ اللعبة العادلة، وتنص المادة 18/2 من لوائح الدوري على إقامة مباريات الجولات الثلاث الأخيرة في نفس اليوم والوقت، باستثناء مواجهات الفرق التي انتهت من مبارياتها في المرحلة الختامية، ويهدف هذا النظام إلى خلق شفافية وعدالة بين الأندية المتنافسة، خاصة عند تحديد الفرق التي ستشارك في البطولات الأفريقية القادمة مثل دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية.

المباريات المتأثرة بتعديلات الجولة التاسعة

أثرت قرارات تعديل المواعيد على عدد من المباريات البارزة، حيث تقرر تقديم مباراة بتروجيت والبنك الأهلي لتقام يوم 28 مايو على ملعب بتروسبورت في تمام الساعة الثامنة مساءً بدلًا من موعدها السابق المحدد يوم 30 مايو، كما تم تقديم مواجهة المصري وحرس الحدود لتقام هي الأخرى يوم 28 مايو على استاد السويس الجديد، بعدما كان من المقرر إقامتها يوم 31 مايو المقبل.

أهمية تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص

تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص يهدف إلى ضمان حيادية المنافسة داخل الدوري المصري العام، إذ تساعد هذه التعديلات في تحقيق التوازن بين الفرق المتنافسة عند مرحلة الحسم، وتزيل أي شكوك قد تثار حول منح فرق بعينها ميزة زمنية أو الأفضلية في مواقيت اللعب، كما تسهم هذه الإجراءات في تعزيز مصداقية المسابقة وضمان اهتمام الجمهور بالنزاهة والشفافية، ولهذا بات الالتزام بلوائح مثل المادة 18/2 أمرًا جوهريًا في تنظيم البطولات المسابقات.

المباراة التاريخ الجديد
بتروجيت ضد البنك الأهلي 28 مايو 2025
المصري ضد حرس الحدود 28 مايو 2025

دور اللوائح في إنجاح المسابقات

تمثل اللوائح والأنظمة التي يتم اعتمادها من قبل اتحادات كرة القدم مثل المادة 18/2 دورًا حيويًا في ضبط سير المسابقات وضمان العدالة بين الأندية، إذ تساعد هذه القوانين في خلق بيئة تنافسية متساوية وتعزيز الروح الرياضية بين جميع الفرق، وبالإضافة إلى تحقيق التوازن داخل البطولة، فإنها تسهم في تقوية العلاقات بين إدارات الأندية ومنظمي البطولات، مما يدعم تطور كرة القدم وتزايد الاحترافية في تنظيم المنافسات.