«أسعار مغرية» للخضروات والفاكهة اليوم الخميس 22 مايو 2025 في الأسواق

يُعد متابعة أسعار الخضروات والفاكهة اليومية من القضايا التي تهم قطاعًا كبيرًا من المستهلكين، نظراً لتأثيرها المباشر في تكاليف المعيشة وحسابات الإنفاق، وقد شهدت أسعار الخضروات والفاكهة استقرارًا ملحوظًا اليوم الخميس 22 مايو 2025 في سوق العبور المركزي، حيث تراوحت أسعار الكيلو بين مستويات متفاوتة تناسب شرائح متعددة من المستهلكين.

أسعار الخضروات اليوم الخميس في سوق العبور

انطلاقًا من استقرار السوق، جاءت أسعار الخضروات معتدلة مقارنة بالأيام السابقة، حيث سجل سعر كيلو البطاطس ما بين 5 و9 جنيهات، وهي من أكثر الأصناف مبيعًا واستهلاكًا بين الأسر المصرية، أما الطماطم فشهدت أسعارها تفاوتًا بين 8 و14 جنيهًا للكيلو الواحد، وتراوح سعر كيلو البصل الأحمر بين 5.5 و7.5 جنيه، وهو خيار أساسي لتحضير وجبات الطعام اليومية. الكوسة تراوحت أسعارها بين 5 و9 جنيهات للكيلو، بينما الباذنجان البلدي وهو أحد أكثر الخيارات المفضلة تراوح سعره ما بين 3 و7 جنيهات.
بالإضافة إلى ذلك، يُلاحظ أن سعر الفلفل الرومي البلدي بلغ ما بين 5 و8 جنيهات، والفلفل الحامي تراوح بين 4 و8 جنيهات، بينما الفلفل الألوان (أحمر، أصفر، برتقالي) سجل زيادة طفيفة بأسعار تبدأ من 25 وتصل إلى 35 جنيهًا للكيلو، مما يجعله خيارًا أقل طلباً رغم فوائده الصحية اللافتة.

أسعار الفاكهة اليوم الخميس في سوق العبور

أما عن الفاكهة، فقد تعددت خيارات المستهلكين مع توفر أنواع متعددة بأسعار متباينة، فسجل العنب الأحمر أسعارًا تتراوح من 55 إلى 75 جنيهًا، بينما تراوح سعر العنب الأصفر بين 55 و65 جنيهًا، مما يتيح للمستهلكين خيارات منوعة حسب الميزانية، الجوافة، التي تشتهر بقيمتها الغذائية العالية، طرحت بسعر يتراوح بين 37 و43 جنيهًا للكيلو، كما سجل الكيلو الواحد من البرتقال ما بين 19 و25 جنيهًا، وهو من الفواكه الأساسية خاصة خلال شهر رمضان والأشهر الصيفية.
وفيما يتعلق بالليمون البلدي، بلغت أسعاره 35 إلى 60 جنيهًا للكيلو الواحد بسبب كثرة استخدامه في المشروبات والمأكولات، أما الجريب فروت فسجل سعرًا تنافسيًا بين 15 و21 جنيهًا، والبلح البلدي تراوح بين 14 و20 جنيهًا، وهو سعر ينسجم مع قيمته الغذائية وحجم استهلاكه.

العوامل المؤثرة في أسعار الخضروات والفاكهة

هناك عدة عوامل تؤثر في استقرار أو تغير أسعار الخضروات والفاكهة، منها الإنتاج الموسمي الذي يؤثر على وفرة أو قلة المحاصيل، كذلك تكاليف النقل وتباين أسعار الوقود، إلى جانب الظروف المناخية التي قد تؤثر على جودة وكميات الإنتاج، أما الطلب السوقي المتزايد على أنواع بعينها خلال فصول محددة، مثل موسم الصيف أو شهر رمضان، فقد يؤدي إلى تذبذب الأسعار بين الارتفاع والانخفاض. بالإضافة إلى ذلك، قد تُحدث السياسات التجارية وصادرات المحاصيل تأثيرًا ملحوظًا على الأسعار الداخلية للمستهلكين المحليين.