«أسعار الذهب» تقفز 10 جنيهات بدعم من ارتفاع الأونصة عالميًا

شهدت أسعار الذهب اليوم الخميس الموافق 22 مايو 2025 ارتفاعًا ملحوظًا في السوق المصري، حيث زادت الأسعار بمقدار 10 جنيهات مقارنة بالأمس، ويرجع ذلك إلى تأثير زيادة سعر الأونصة عالميًا التي وصلت إلى 3309 دولارات، وهو أعلى مستوى لها في أسبوع، هذا الارتفاع يعكس مدى تأثر السوق المصري بالتغيرات في الأسعار العالمية للمعدن النفيس.

أسعار الذهب في مصر اليوم

تأثرت أسعار الذهب في السوق المحلي تأثرًا كبيرًا بالارتفاعات العالمية، وقد جاءت أسعار الذهب على النحو التالي:

• عيار 24: 5325 جنيهًا
• عيار 21: 4660 جنيهًا
• عيار 18: 3994 جنيهًا
• الجنيه الذهب: 37280 جنيهًا

هذه الأسعار شهدت زيادة مقارنة بالأيام السابقة نتيجة المتغيرات العالمية، كما أن السوق المصري يعتمد بشكل كبير على الطلب المحلي وتحركات الأسواق الدولية في تحديد قيمة المعدن النفيس.

أسباب الارتفاع العالمي في أسعار الذهب

ارتفاع أسعار الذهب عالميًا يرجع إلى العديد من العوامل المؤثرة، أبرزها ضعف أداء الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى، كما ارتبط هذا الضعف بحالة عدم اليقين المالي في الولايات المتحدة، فقد قامت وكالة “موديز” بتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، الأمر الذي زاد من المخاوف حول الاستقرار المالي الأمريكي، كذلك الجدال السياسي داخل الكونغرس بشأن قانون الضرائب أدى إلى ارتفاع القلق مما دفع المستثمرين للتوجه نحو الذهب كملاذ آمن لحماية أموالهم من التقلبات.

إضافة إلى ذلك، يتأثر سوق الذهب أيضًا بحركة أسعار الفائدة، فعندما تتباطأ احتمالات رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، فإن الطلب على الذهب يزيد بشكل طبيعي، وهذا ما شهدناه في الفترات الأخيرة مما ساهم في دفع الأسعار للارتفاع.

التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب

تشير التوقعات إلى استمرار الاتجاه الصعودي لأسعار الذهب عالميًا على المدى المتوسط، حيث تزداد العوامل التي تدعم الطلب عليه كملاذ آمن في ظل التوترات الاقتصادية والسياسية المستمرة، كما أن وضع الدولار الأمريكي وحالة السيولة في الأسواق العالمية تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد مسار الذهب، وبناءً على مؤشرات الأداء الحالية، فإن الأسعار من المتوقع أن تشهد زيادة إضافية على المدى القريب خاصة إذا استمرت الظروف الاقتصادية المحيطة الحالية.

وفي السوق المصري، سيظل سعر الذهب مرتبطًا بالأسعار العالمية وحركة الجنيه المصري أمام الدولار، ومعادلة العرض والطلب الداخلي، مما يعني استمرار التغيرات اليومية في الأسعار بما يتناسب مع هذه المؤثرات.