«رد ناري» من محمد رمضان على قرار المحكمة بشأن نجله.. تفاصيل جديدة

في الآونة الأخيرة، أثارت قضية الفنان المصري محمد رمضان ونجله جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وذلك بعدما أصدرت محكمة مصرية قرارًا بإيداع ابنه في دار رعاية اجتماعية بعد اتهامه بالاعتداء على طفل آخر، إلا أن رمضان لم يصمت طويلًا، واختار الرد عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، معبرًا عن استيائه الكبير حيال تناول الإعلام للقضية ونشر صور ابنه.

محمد رمضان يهاجم تشهير الإعلام بابنه

محمد رمضان استند في رده إلى نصوص قانون الطفل المصري الذي صدر عام 2018، والذي يمنع نشر صور الأطفال وهوية الأشخاص دون إذن قانوني مسبق، حيث أشار إلى أنه من غير المقبول نشر هوية ابنه أو صورته في وسائل الإعلام المختلفة، معتبرًا ذلك انتهاكًا صريحًا للقانون؛ وقد انتقد رمضان الصحف والمواقع التي نشرت بيانًا صحفيًا يتضمن صورة طفله، مشيرًا إلى أن هذا التصرف غير قانوني ويعد انتهاكًا واضحًا لحقوق ابنه الصغيرة، مؤكدًا حقه كأب في ملاحقة المسؤولين عن ذلك.

التنمر الطبقي وتأثيره على أطفال الفنانين

في سياق آخر، كشف رمضان عن تفاصيل تعرض ابنه علي للتنمر في أحد الأندية الشهيرة بمدينة السادس من أكتوبر، حيث أفاد بأن الطفل تعرض لسوء معاملة من مجموعة أطفال داخل النادي، وشهد الأمر عبارات تهجمية وسخرية تتعلق بلون بشرته وثروة والده، وهو ما ترك أثرًا نفسيًا سيئًا عليه، وأشار رمضان إلى أن مثل هذه الممارسات غير الأخلاقية تعزز الحقد الطبقي والانقسام المجتمعي، مضيفًا أن التنمر هو جزء مؤلم من الواقع الذي يعيشه بعض الأطفال.

تفاصيل الشجار وحكم المحكمة

تعود تفاصيل الحادثة إلى شهر سبتمبر الماضي، حيث تصاعد خلاف بين علي نجل رمضان وطفل آخر يُدعى عمر داخل النادي، وتطور الموقف إلى شجار بالأيدي، أسفر عن إصابة الأخير ببعض الكدمات، وأصدرت المحكمة لاحقًا قرارًا بإيداع نجل رمضان في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، وهو ما وصفه الفنان بالقسوة، مضيفًا أن إدخال طفل لا يزيد عمره عن 11 عامًا في خضم قضية معقدة لهو أمر غير مبرر، مشددًا على احترامه الكامل للقضاء المصري لكنه طالب بمراجعة القضية بما يضمن حقوق الأطفال ويتجنب التشهير بأسرهم.

تُعد هذه القضية واحدة من القضايا الجدلية التي تسلط الضوء على أهمية حماية حقوق الأطفال في الإعلام والحفاظ على خصوصيتهم، خاصة عندما يكونون جزءًا من حياة شخصيات مشهورة، كما تنبه إلى مخاطر التنمر والصدامات الاجتماعية التي قد تعاني منها بعض الأجيال الناشئة نتيجة لظروف خارجة عن إرادتهم.