«أوبئة خطيرة» تجتاح محافظة يمنية.. آلاف الإصابات وتحذيرات من كارثة صحية!

«أوبئة خطيرة» تجتاح محافظة يمنية.. آلاف الإصابات وتحذيرات من كارثة صحية!
«أوبئة خطيرة» تجتاح محافظة يمنية.. آلاف الإصابات وتحذيرات من كارثة صحية!

تواجه محافظة تعز جنوب غرب اليمن تحديات صحية شديدة في عام 2025 مع تسجيل آلاف الإصابات بأمراض وبائية خطيرة تشمل الكوليرا والحصبة وحمى الضنك وحمى الانحناء، بالإضافة إلى حمى وادي النيل، وفقًا لتقارير مكتب الصحة بالمحافظة، الأمر الذي يبرز الحاجة إلى تدخل عاجل للحد من تفشي هذه الأوبئة وضمان حماية السكان من مزيد من الضرر.

الأوبئة الصحية في محافظة تعز وأثرها الكارثي

تشير الإحصاءات الرسمية إلى تسجيل 3406 حالة إصابة بأربعة أوبئة رئيسية، إلى جانب سبع وفيات موثقة نتيجة هذه الأمراض، حيث سجلت الكوليرا وحدها 1012 إصابة، مع تأكيد 18 حالة مخبريًا، فيما بلغ عدد حالات الحصبة 988 حالة مسجلة، والتي أصبحت خطرًا متفاقمًا على صحة الأطفال بوجه خاص، كما شهدت الحميات المختلفة ومنها حمى الانحناء وحمى الضنك 1406 إصابات، ما يعكس التدهور الصحي العام في المنطقة، وتنذر هذه الأرقام بضرورة الإسراع في توفير الدعم الطبي والمساندة الدولية.

عودة الكوليرا واستفحال الحصبة في تعز

يعد عودة انتشار الكوليرا في محافظة تعز من أبرز المخاطر الصحية، خاصة بعد التراجع الملحوظ خلال الأشهر الماضية، وقد تفاقمت الأزمة بشدة مع استفحال وباء الحصبة الذي تسبب في وفاة خمسة أشخاص حتى الآن، مما يظهر الحاجة الماسة إلى حملات تطعيم مكثفة ومبادرات توعية صحية تستهدف جميع الفئات العمرية، الأمر يتطلب كذلك تعزيز القدرة على تشخيص الحالات وعلاجها بسرعة للحد من الوفيات وانتشار العدوى، حيث إن عدم التحرك الفوري قد يؤدي إلى تأثيرات كارثية على صحة السكان.

أسباب انتشار الأمراض الوبائية في تعز وطرق مواجهتها

يتسبب تجمع عدة عوامل في انتشار الأمراض الوبائية في محافظة تعز، منها ضعف البنية التحتية الصحية، ونقص المياه النظيفة، وضعف التوعية حول أسباب انتشار الأمراض المعدية، كما أن الكثافة السكانية العالية والأوضاع السياسية الصعبة تساهم في تفاقم هذه المشكلات، ويجب أن تتضمن الحلول استراتيجيات شاملة مثل تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية، وتوفير لقاحات دورية تحد من الحصبة والكوليرا، إلى جانب تحسين حملات التثقيف الصحي والوقاية، واستقدام المنظمات الدولية لتقديم الدعم المالي واللوجستي.

المرض عدد الإصابات
الكوليرا 1012
الحصبة 988
الحميات المختلفة 1406

بهذا يصبح الوضع الصحي في تعز معقدًا للغاية، ويتطلب التعاون بين مختلف الأطراف المعنية، بدءًا من الحكومة المحلية بدعم من منظمات الصحة العالمية، حيث يعتمد مستقبل الصحة في المحافظة على مدى قدرة الجهات المعنية على توفير الإمكانات اللازمة بشكل عاجل وشامل.