«اجتماع تاريخي» الملك سلمان وولي العهد وقادة الخليج يناقشون تعزيز التعاون المشترك

احتفت الجمهورية اليمنية بالذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية التي يصادف تاريخها الثاني والعشرين من مايو، وتلقى بهذه المناسبة التاريخية رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي، سلسلة من برقيات التهنئة من قادة الدول الشقيقة في منطقة الخليج العربي، معبرين عن أطيب الأمنيات بالتقدم والازدهار والاستقرار لشعب وقيادة اليمن، مما يعكس متانة العلاقات بين الشعوب الخليجية واليمن.

الملك سلمان وولي عهده يهنئان الرئيس العليمي بالعيد الـ35 للوحدة اليمنية

بعث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة إلى الرئيس رشاد العليمي أشار فيها إلى تقديره الكبير لهذه المناسبة التاريخية التي تعتبر رمزًا للوحدة، كما عبّر عن أصدق التهاني القلبية وتمنياته للشعب اليمني بالأمن والسلام والازدهار، وفي السياق ذاته، أرسل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، برقية تعبيرًا عن دعمه الدائم لاستقرار وتقدم اليمن، مؤكدًا الروابط الوثيقة التي تجمع بين الشعبين السعودي واليمني.

برقيات التهنئة من قادة دولة الإمارات بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية

قام رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإرسال برقية رسمية تضمنت تهنئته بذكرى الوحدة اليمنية، إذ أعرب فيها عن خالص التمنيات لهذه المناسبة الوطنية ودعمه المستمر لتحقيق التنمية والاستقرار في اليمن، إضافة إلى ذلك، أرسل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة وحاكم دبي، وكذلك الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس الوزراء، برقيتين متطابقتين عبرتا عن الاعتزاز بعلاقة الأخوة التي تربط بين الشعبين الإماراتي واليمني ودعواتهما بإحلال السلام وتقوية الوحدة الوطنية.

أمير قطر ونائبه يساندان الاحتفال بالوحدة اليمنية

تلقى الرئيس العليمي تهانيًا حارة من أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ونائبه الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، اللذين أشادا بأهمية هذه المناسبة التاريخية للشعب اليمني، وأعربا عن وقوفهم إلى جانب اليمن في مسيرته نحو تحقيق الأمن والاستقرار، كما أشارا إلى أن هذه المناسبة تعكس الروح الوطنية والقيم الوحدوية التي تسهم في الاستقرار الإقليمي.

الجدير بالذكر أن الوحدة اليمنية التي تم إعلانها عام 1990 بعد اتفاق تاريخي بين شطري اليمن الشمالي والجنوبي، تُشكل علامة فارقة في التاريخ الحديث لليمن، حيث كانت نتاج مساعٍ وطنية ثورية تسعى لتحقيق حلم الوحدة، ويمثل الاحتفال بها مناسبة وطنية لإبراز الطموحات المشتركة وتعزيز الهوية الوطنية الموحدة للشعب اليمني، كما تنظر الدول العربية كافة إلى هذه المناسبة كرمز للديمومة والأمل في تحقيق مستقبل أكثر إشراقًا للشعب اليمني.