
توفي الفنان القدير نعيم عيسى عن عمر يناهز 92 عامًا بعد صراع مع المرض داخل إحدى المستشفيات، وقد ترك برحيله أثرًا كبيرًا في الوسط الفني ومحبيه، حيث يُعد واحدًا من أهم رموز المسرح والسينما في مصر والوطن العربي، ويُشيّع جثمانه غدًا إلى مثواه الأخير من مسجد المنارة بالإسكندرية عقب صلاة الظهر.
الحالة الصحية للفنان نعيم عيسى قبل وفاته
في الأيام الأخيرة، شهدت الحالة الصحية للفنان نعيم عيسى تدهورًا ملفتًا، الأمر الذي دفع بنجله إلى الكشف عن تفاصيل معاناته مع التهاب حاد بالرئة أدى إلى ضعف وظائف التنفس، ورغم محاولات الأطباء لتحسين حالته وإخراجه من أجهزة التنفس، إلا أن الوضع ازداد سوءًا بتوقف عضلة قلبه لمدة أربع دقائق، مما استدعى التدخل الطبي الطارئ مرة أخرى، وقد تصدَّرت هذه التطورات اهتمام مواقع التواصل ومحركات البحث، حيث عبر الآلاف عن قلقهم بشأن حالته الصحية إلى أن وافته المنية.
نبذة عن مسيرة الفنان نعيم عيسى
نعيم عيسى وُلد في 6 يناير 1933 بحي الجمالية في القاهرة، وبدأ مشواره الفني بالانضمام إلى فرقة مدبولي وفرقة الإسكندرية المسرحية، وقدّم للجمهور العديد من الأعمال المسرحية التي لا تزال محفورة في ذاكرة الفن المصري مثل مسرحيات الواد سيد الشغال وشاهد مشفش حاجة، كما تألق في أعمال أخرى من بينها الزمبليطة في الصالون وريا وسكينة، ما ساهم في بناء مكانته كأحد أبرز الفنانين المسرحيين والسينمائيين.
مكانة الفنان نعيم عيسى في الوسط الفني
ترك نعيم عيسى بصمة مميزة على الساحتيْن المسرحية والتلفزيونية بفضل تنوعه وقدرته الفذة على التقمص، فقد امتاز بالكوميديا العفوية التي جعلته قريبًا من الجمهور ورفعته إلى مصاف كبار النجوم في مصر، عمل مع عمالقة الفن وسط أجواء شهدت ازدهار المسرح والسينما على حد سواء، كما شكل وجوده الفني جسرًا بين الأصالة التي ترتكز عليها أعماله والبُعد الإبداعي الذي يتمتع به
العنوان | القيمة |
---|---|
تاريخ الميلاد | 6 يناير 1933 |
مجالات العمل | المسرح، السينما، والتلفزيون |
أبرز المسرحيات | الواد سيد الشغال، شاهد مشفش حاجة |
مكان الدفن | مقابر العائلة بالإسكندرية |
برحيل الفنان نعيم عيسى، يفقد الفن المصري أحد أركانه البارزة الذي أضاف الكثير للمشهد الثقافي والفني، فقد ارتبط اسمه بالعديد من الإسهامات الرائدة التي انعكست بوضوح في أعمال المسرح والسينما، وألهم أجيالاً بموهبته، وستبقى ذكراه حية في وجدان محبي الفن وأعماله محفورة في ذاكرة التاريخ الفني المصري والعربي.