«الكارثة تتفاقم».. إسرائيل تقتل 16 طفلاً كل 40 دقيقة في مأساة مستمرة

«الكارثة تتفاقم».. إسرائيل تقتل 16 طفلاً كل 40 دقيقة في مأساة مستمرة
«الكارثة تتفاقم».. إسرائيل تقتل 16 طفلاً كل 40 دقيقة في مأساة مستمرة

في كل 40 دقيقة يُقتل طفل فلسطيني في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن حصيلة صادمة تُظهر قتل 16,503 أطفال منذ بدء الحرب، مما يكشف حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع. وتواكب هذه الأحداث أرقامًا مفجعة تعكس استهدافًا مباشرًا للأطفال، وسط صمت دولي وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

قتل 16 ألف طفل في غزة: حجم المأساة بالأرقام

بحسب وزارة الصحة في غزة، بلغ عدد الأطفال الشهداء منذ بداية الحرب الإسرائيلية 16,503، موزعين بين العديد من الشرائح العمرية، مما يعكس كارثة إنسانية غير مسبوقة. من بين هؤلاء 916 رضيعًا لم يكملوا عامهم الأول، و4,365 طفلًا تتراوح أعمارهم بين عام و5 أعوام، بالإضافة إلى 6,101 طفلًا في الفئة العمرية من 6 إلى 12 عامًا، و5,124 طفلًا من الفئة العمرية 13 إلى 17 عامًا، حيث تُظهر هذه الأرقام هول الدمار والقتل المنهجي بحق الأطفال الذين يُعدّون الفئة الأكثر ضعفًا وتأثرًا بالصراعات والنزاعات المسلحة، مما يبرز الحاجة الماسة لتدخل دولي عاجل يحمي حقوقهم.

طفل يُقتل كل 40 دقيقة في غزة

استعرضت وزارة الصحة حقائق مفجعة تُظهر أن طفلًا واحدًا يُقتل كل 40 دقيقة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأشارت إلى أن العدوان الإسرائيلي تسبب حتى الآن في استشهاد 16,278 طفلًا، بينهم 908 رضّع لم تتجاوز أعمارهم العام الأول، إضافة إلى 311 من المواليد الجدد الذين استشهدوا خلال العدوان نفسه، وهذا الواقع الآثم يعكس استهدافًا واضحًا للأطفال في ضربات لا تفرق بين مدني ومقاتل، في وقت تزداد فيه أعداد الضحايا بشكل يومي.

العدوان الإسرائيلي والتداعيات الإنسانية في غزة

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان على غزة خلّف أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، مع وجود أكثر من 11 ألف مفقود وآلاف العائلات النازحة التي هجرت منازلها قسرًا، مما يعكس الوضع الكارثي الذي يعيشه القطاع. وشددت الوزارة على أن استهداف الأبرياء يُعد انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ خطوات حاسمة لوقف هذا العدوان.

  • إحصائيات تشير إلى استهداف منهجي للأطفال والمدنيين في غزة
  • مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم الإنسانية
  • حاجة ملحة لتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة لسكان غزة

إن استمرار استهداف الأطفال والمدنيين في غزة يجعل من الوضع الإنساني أكثر تعقيدًا، ويجعل تحميل المجتمع الدولي المسؤولية ضرورة قصوى للحد من هذه الانتهاكات المستمرة، حيث يمثل حجم المعاناة كارثة إنسانية تتطلب الانتباه العاجل من العالم أجمع.