«تصريح ناري» مدرب كيم سانغ سيك ينفي وصف كونغ فونغ بلاعب مضيعة للوقت

عاد المهاجم كونغ فونغ إلى صفوف المنتخب الفيتنامي بعد غياب طويل استعداداً للمباراة الحاسمة أمام ماليزيا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027، حيث يترقب اللاعب فرصة جديدة لإثبات نفسه تحت قيادة المدرب كيم سانج سيك، وهي المرة الأولى التي يعمل فيها اللاعب والمدرب معًا. أداء كونغ فونغ مع نادي بينه فوك هذا الموسم يعزز آمال الجماهير بفضل أدائه الرفيع.

عودة كونغ فونغ إلى صفوف المنتخب الفيتنامي

بعد غياب استمر حوالي عامين عن تمثيل المنتخب الوطني، عاد كونغ فونغ البالغ من العمر 30 عامًا ليحظى بفرصة تعزيز خط الهجوم الفيتنامي، ويأتي هذا في توقيت يعاني فيه الفريق من غياب أبرز نجومه مثل نجوين شوان سون وفي هاو بسبب الإصابات، إلى جانب انخفاض مستوى تيان لينه الذي لم يتمكن من التسجيل في الدوري الفيتنامي منذ 9 مباريات، مما جعل استدعاء كونغ فونغ خيارًا منطقيًا وفقًا للمعلق الرياضي كوانج هوي، الذي أشار إلى أهمية فونغ كحل هجومي لاستعادة زخم الفريق الوطني.

أداء كونغ فونغ يعزز مكانته في الفريق الوطني

بالرغم من أنه يلعب في دوري الدرجة الأولى، نجح كونغ فونغ في جذب الأنظار هذا الموسم بعد تسجيله 7 أهداف مع نادي بينه فوك في الدوري، بالإضافة إلى 9 أهداف في بطولة الكأس، مما يعكس كفاءته في إنهاء الهجمات وقدرته على خلق الفرص، ويعتبر التسجيل من الكرات الثابتة وإظهار الانضباط والشغف عناصر بارزة في أدائه، كل هذا جعله خيارًا مميزًا للمدرب كيم سانج سيك في ظل معاناة المنتخب من قلة الحلول الهجومية.

تحديات كونغ فونغ مع المنتخب الفيتنامي

رغم المهارات والخبرات الكبيرة التي يمتلكها، إلا أن انضمام كونغ فونغ للمنتخب الوطني في هذا التوقيت يشكل تحديًا نظرًا لعامل العمر وعدم لعبه على المستوى الدولي منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى ضرورة التأقلم مع فلسفة المدرب والإيقاع العالي للمباريات، ومع ذلك فإن المعلق كوانج هوي يعبر عن تفاؤله بمساهمة فونغ كعنصر هجومي قوي يحمل الإلهام للجماهير، مؤكدًا أنه إذا تأقلم سريعًا، فإنه سيصبح ضروريًا للفريق في مواجهته أمام ماليزيا التي تشهد ضغوطًا كبيرة.

تمثل عودة كونغ فونغ فرصة للفريق الوطني لتعزيز هجومه وتجديد الروح الهجومية، ومع مشاركته المنتظرة أمام ماليزيا، سيتمكن المدرب والجماهير من تقييم أدائه وقدرته على الظهور مرة أخرى كلاعب رئيسي على الساحة الدولية.