أندرويد 16 يقدم رسوماً متحركة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمحاكاة حالة الطقس

تُواصل شركة جوجل تطوير نظام التشغيل أندرويد بأحدث الإضافات والميزات لتحسين تجربة المستخدمين. في النسخة التجريبية الجديدة من أندرويد 16 لهواتف Pixel، تقدم الشركة مجموعة مبتكرة من الخيارات لخلفية الشاشة وقفل الشاشة. تتضمن هذه التحديثات رسومًا متحركة جديدة للطقس إلى جانب تحسينات تضيف الحركة والدقة إلى تصميم الخلفيات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

أحدث مزايا أندرويد 16 لخلفيات هواتف Pixel

أضاف أندرويد 16 خيارات مبتكرة لخلفيات الهواتف مثل تأثيرات الطقس والتصميمات الديناميكية. عند اختيار صورة كخلفية، يمكن للمستخدم تفعيل تأثيرات تفاعلية تمثل أشكالًا هندسية كالأشكال البيضاوية والمستطيلات والزهرية، حيث تُركز تقنيات الذكاء الاصطناعي على تحديد الجزء المركزي من الصورة. كما يمكن الحصول على تصميم فريد من خلال تأثيرات “الطقس”، مثل المطر أو الثلج، والتي تتفاعل بشكل متزامن مع الموضوع الأساسي للصورة، مما يضيف جاذبية فريدة لشاشة الهاتف.

تأتي التأثيرات تحت قائمة مسماة “التأثيرات الذكية”، وتحتوي على مستويات متقدمة لتشكيل الصور في خمسة أنماط، وهي مستوحاة من فكرة “تأثير العمق” الذي يطغى على الخلفيات في نظام iOS. هذه الخيارات تمنح المستخدمين القدرة على تخصيص تجربة هاتفهم بجودة بصرية استثنائية.

تحسينات شاشة القفل في أندرويد 16

ضمن النسخة التجريبية أضافت جوجل تحديثات مهمة لشاشة القفل، لتشمل تحسين التحكم في الإشعارات. ميزة “إظهار الإشعارات التي تمت رؤيتها” تتيح للمستخدمين تجاهل ظهور الإشعارات المكررة أو المغطاة مسبقًا، مما يعزز من أسلوب العرض وتنظيم الأولويات. وعلاوة على ذلك، أصبح بالإمكان التعامل مع شاشات القفل بتصميمات مخصصة تتوازن بين الجمالية والوظيفة.

كما تواكب الخلفيات التفاعلية ميزة “سينمائي” التي تضيف حركة ثلاثية الأبعاد إلى الصور، إذ تتفاعل الخلفية عند إمالة الهاتف، ما يخلق تأثير اختلاف المنظر الذي يمنح الصور عمقًا وحيوية إضافية.

وظائف الذكاء الاصطناعي في تصميم الخلفيات

ميزة الذكاء الاصطناعي المدمجة في أندرويد 16 تسهل تحسين مظهر الخلفيات بكفاءة وتلقائية. عند اختيار صورة، يتم تفعيل الذكاء الاصطناعي لتحديد العناصر البارزة بالصورة؛ إذ يتم تجاوز المعالجة اليدوية ليتم تطبيق إعدادات مثلى بناءً على الإعدادات الافتراضية. يتمحور التصحيح التلقائي حول أفضل تنسيق يضيف جمالية تتناسب مع الشكل العام للصورة، مما يؤدي إلى شاشة هاتف أكثر توافقًا من الناحية الجمالية والعملية.

مع استمرار جوجل في تحسين نظام أندرويد 16، يبدو أنها تسعى إلى ربط التقنية المتقدمة بالإبداع لتمنح المستخدمين تجربة تتجاوز الحدود التقليدية للهواتف الذكية، مما يعزز التخصيص الشخصي وتطوير الخيارات المتعددة التي تلبي احتياجات الأفراد بمختلف تفضيلاتهم.