«صيغة تكبيرات» عيد الأضحى 1446.. متى يبدأ التكبير المطلق والمقيد وفضله؟

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تنتعش البيوت والشوارع بأصوات التكبيرات المبهجة التي تعبير عن السعادة وعبادة عظيمة، حيث يجتمع المسلمون لترديد هذه التكبيرات التي تُعد سنة نبوية لها فضل كبير في الإسلام، وتأتي أهمية تكبيرات عيد الأضحى في كونها إعلانا لشعائر الله وتجديدا لنشر الفرح والإيمان بين المسلمين، مما يجعل هذه الأيام أكثر خصوصية وروحانية.

صيغة تكبيرات عيد الأضحى 1446

تتفاوت صيغ تكبيرات عيد الأضحى بين المجتمعات الإسلامية، ولكن الصيغة المنتشرة والأكثر شيوعًا هي: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، بينما يستخدم البعض أيضا الصيغة المطولة: “الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا”، مع ذكر بقية العبارة التي تضيف لمسة جماعية وروحية أكبر، وتعتبر جميع هذه الصيغ صحيحة حسب الشريعة الإسلامية، حيث يُتاح للمسلم اختيار ما يناسبه ويشعر بالراحة عند ترديده دون أي قيود.

متى يبدأ التكبير المطلق والمقيد في عيد الأضحى

تتعدد أنواع التكبير في عيد الأضحى لتشمل التكبير المطلق الذي يبدأ منذ غرة شهر ذي الحجة وحتى غروب شمس آخر أيام التشريق ويكون في أي وقت ومكان مثل البيوت والمساجد، والتكبير المقيد الذي يُقال عقب الصلوات المكتوبة فقط، حيث يبدأ من فجر يوم عرفة ويستمر حتى آخر صلاة عصر في أيام التشريق، ويُستحب الجمع بين النوعين خلال هذه الأيام العشر لما في ذلك من زيادة في الأجر والفضائل.

فضل تكبيرات عيد الأضحى

للتكبيرات فضل عظيم إذ إنها من الشعائر التي تعبر عن الفرح والخضوع لله تعالى، فقد حث الإسلام عليها لتكون ذكرًا لله في أفضل أيام العام، كما أن النبي ﷺ والصحابة رضي الله عنهم كانوا يحيون هذه السنة بشكل كبير، لذا فإن ترديد التكبيرات يُكسب المسلم رفعًا للدرجات وتكفيرا للسيئات ويضفي البهجة والإيمان على المجتمع، فتعتبر هذه الترددات الجماعية تجديدًا لأثر العشر من ذي الحجة في نفوس المسلمين.

ويُمكن إحياء سنة التكبير من خلال ترديدها بصوت مسموع في البيوت والمساجد والأسواق، وتعويد الأبناء على المشاركة لتستمر التقاليد الإسلامية، كما يُفضل تشغيل التكبيرات في الأماكن العامة لتذكير الجميع بهذه السنة العظيمة التي تُضفي رونقًا إيمانيا خاصًا على عيد الأضحى المبارك.