شرطة نيو أورليانز تعتقل مشتبهًا جديدًا لدوره في مساعدة سجناء هاربين

شرطة نيو أورليانز تعتقل مشتبهًا جديدًا لدوره في مساعدة سجناء هاربين
شرطة نيو أورليانز تعتقل مشتبهًا جديدًا لدوره في مساعدة سجناء هاربين

تشهد ولاية لويزيانا في الولايات المتحدة اهتمامًا واسعًا بالحادث الذي وقع في سجن أبرشية أورليانز مؤخرًا، حيث تمكن عشرة سجناء من الهروب من السجن في حادثة أثارت وسائل الإعلام المحلية والدولية. تتلاحق الأحداث مع اتساع دائرة الاعتقالات للمشتبه بهم والمتورطين في هذا العمل المشبوه، وسط تحذيرات من السلطات بضرورة توخي الحذر، نظرًا لخطورة هؤلاء الهاربين.

تفاصيل حادثة هروب سجناء أبرشية أورليانز

الهروب من سجن أبرشية أورليانز بتاريخ 16 مايو أثار استنفارًا واسعًا بين أجهزة الأمن، حيث تمكن عشرة سجناء، معظمهم من ذوي السجل الجنائي الخطير، من الفرار من المنشأة. وفقًا للشرطة، تم استعادة خمسة سجناء فقط حتى الآن، بينما يستمر البحث عن البقية. السجناء الهاربون يواجهون اتهامات بجرائم خطيرة مثل القتل، وإساءة المعاملة، وحيازة الأسلحة النارية بصورة غير قانونية، ما يجعل القبض عليهم أولوية قصوى للسلطات.

في سياق التحقيقات، تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على عدة أشخاص بينهم امرأة، متهمون بمساعدة السجناء الهاربين، مما يعزز من تعقيد القضية. اللافت أن المتهم “إميت ويبر”، 28 عامًا، ورد ذكره كأحد المشتبه بهم الرئيسيين في تقديم الدعم اللوجستي للهاربين.

أبرز المشتبه بهم والسجناء الهاربين المتبقين

قائمة الهاربين المتبقين تتضمن أسماء بارزة مرتبطة بجرائم متنوعة، وهم:

  • Lenton J. Vanburen Jr.: يواجه تهمًا مثل حيازة أسلحة بطريقة غير قانونية وعرقلة العدالة.
  • جيرمين دونالد: ارتكب جرائم تشمل القتل من الدرجة الثانية والبطارية المشددة.
  • أنطوان ماسي: يُتهم بالعنف المنزلي وسرقة السيارات وانتهاك الإفراج المشروط.
  • ديريك جروفز: متورط بثلاث تهم لمحاولة القتل وتهمتين للقتل من الدرجة الثانية.
  • Leo O. Tate Sr.: يواجه اتهامات متعددة تتعلق بالسرقة والمخدرات وحيازة أسلحة.

يتبين من قائمة التهم الموجهة إليهم أنهم يشكلون خطرًا مباشرًا على المجتمع إذا ظلوا هاربين، بينما تعمل السلطات على حشد مواردها لتعقبهم.

جهود الشرطة في احتواء أزمة الهاربين من سجن أبرشية أورليانز

منذ وقوع الحادثة، تكثف شرطة نيو أورليانز وفرق الأمن المحلية جهودها للقبض على الهاربين، حيث اعتمدت على تقنيات متقدمة للمراقبة وجمع المعلومات من مصادر متعددة. كما أصدرت السلطات تحذيرات عامة للجمهور لتوخي الحذر وعدم محاولة التعامل مع الهاربين الذين وصفتهم بأنهم “مسلحون وخطيرون”.

أعلنت الشرطة أيضًا عن مكافآت مالية مقابل تقديم معلومات تؤدي إلى القبض على الهاربين، وهي خطوة تهدف إلى إشراك السكان المحليين في عملية التحقيق. مع استمرار الجهود، يبدو أن القبض على بقية الهاربين مجرد مسألة وقت.

تظل حادثة الهروب من سجن أبرشية أورليانز مثالًا بارزًا على التحديات الأمنية التي تواجهها أنظمة السجون في السيطرة على النزلاء والحد من المخاطر المحتملة، في حين يعيد هذا الحادث فتح النقاش حول ضرورة تعزيز التدابير الأمنية في أماكن الاحتجاز لمنع حوادث شبيهة في المستقبل.