«صعب وقيادي».. ماجد سامي يكشف تفاصيل مثيرة عن والد زيزو وتجربته مع غالي

كشف ماجد سامي، مؤسس نادي وادي دجلة، عن تجربته الشخصية مع والد أحمد مصطفى زيزو لاعب نادي الزمالك، عندما كان زيزو يمثل كل من وادي دجلة وليرس البلجيكي كمحطة احترافية. وأشار إلى أن والد زيزو كان يتدخل كثيرًا في شؤون اللاعبين والنصائح التكتيكية، حتى مع لاعبين كبار مثل حسام غالي، مما جعل التعامل معه تجربة لا تُنسى مليئة بالتحديات.

تجربة ماجد سامي مع والد زيزو وتأثيرها

لم تكن تجربة ماجد سامي عادية مع والد زيزو، فقد أكد سامي أن الأب كان شخصًا شغوفًا برؤية تطور ابنه وأخذ خطوات نجاحه بجدية شديدة. لكنه في الوقت ذاته وصفه بالشخص الصعب في التعامل والتفاوض، حيث أوضح أنه كان يُصدر توجيهات بشأن كيفية إشراك لاعبين كبارة مثل حسام غالي، الذي كان حينها أحد قادة المنتخب المصري، ما جعل سامي يصف الموقف بـ”اللذيذ” والمُربك في الوقت نفسه. سامي اعترف بأنه كان هدفه من بيع زيزو تحقيق الفائدة المادية للنادي.

بيع زيزو من وادي دجلة وليرس

أوضح ماجد سامي أن نادي وادي دجلة لم يمنع زيزو من اللعب بسبب خلافات أو شروط، بل كان السبب الرئيسي وراء بيعه تحقيق مصدر دخل مالي للنادي بدلًا من تركه يرحل دون مقابل. وقال سامي إن بيع زيزو كان خطوة استراتيجية لتعزيز الاستقرار المالي للفريق. وأضاف أن زيزو يمتلك إمكانيات فنية متميزة تخوله اللعب في أفضل الأندية، مما جعله مكسبًا لأي فريق يلعب له. سامي كان يرى أن تلك الصفقة أثرت بالإيجاب على النادي، في حين استفاد اللاعب من تجربة احترافية ثرية.

أهمية زيزو للنادي الأهلي ومراكز الاهتمام

تحدث ماجد سامي عن رأيه في زيزو كلاعب ومدى فائدته لأي فريق ينضم إليه، وأكد أن النادي الأهلي قد يكون بحاجة إلى تدعيمات في مراكز أخرى أكثر أهمية، بدلاً من التركيز على مركز لاعب الوسط أو الهجوم الذي يلعب فيه زيزو. سامي أشار إلى أن زيزو يُعتبر لاعبًا تكتيكيًا عالي المستوى ويتمتع بقدرة كبيرة على التكيف مع متطلبات أي خطة لعب. لكن الأهلي ربما يحتاج إلى تطوير خطوط أخرى كالدفاع أو الهجوم الجماعي لتحقيق التوازن الكامل.

تظل هذه القصة مثالًا حيًا على تأثير العائلات في مسيرة اللاعبين المحترفين، ورؤية الأندية لتحقيق مكاسب مشتركة بين النادي واللاعب. زيزو ترك بصمة في كل فريق لعب له، وما زال يُعتبر أحد أبرز لاعبي الكرة المصرية في الجيل الحالي.