«اشتغل باسم الأسر».. منصة دعم ريف تفتح أبوابها بتسهيلات جديدة للأسر المنتجة

«اشتغل باسم الأسر».. منصة دعم ريف تفتح أبوابها بتسهيلات جديدة للأسر المنتجة
«اشتغل باسم الأسر».. منصة دعم ريف تفتح أبوابها بتسهيلات جديدة للأسر المنتجة

تعد منصة دعم ريف من أهم المبادرات التي أطلقتها الحكومة السعودية لدعم الأسر المنتجة وصغار المزارعين، حيث تسعى المنصة إلى تحسين معيشتهم وتطوير مشاريعهم الزراعية، كما توفر الدعم المالي والتقني اللازم لتعزيز الاستدامة في المناطق الريفية، مما يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتنمية القطاع الزراعي، بالإضافة إلى دعم الأسر المنتجة في بناء مستقبل اقتصادي أفضل.

كيفية التسجيل في منصة دعم ريف 1446 بسهولة

وفرت منصة دعم ريف بوابة إلكترونية تسهل للمزارعين وأصحاب المشاريع الريفية خطوات التسجيل، ويمكن لأي مستفيد اتباع الإجراءات التالية بيسر؛ حيث تبدأ الخطوات بالدخول إلى الموقع الرسمي للمنصة، ثم تسجيل الحساب أو إنشاء حساب جديد للمستخدم في حالة عدم وجود حساب مسبق، وبعد ذلك يمكن للمستفيد اختيار التقديم لطلب الدعم المالي، ويتم تعبئة كافة البيانات المطلوبة بدقة ومراجعتها قبل الإرسال.

عند تعبئة الطلب، يلزم إرفاق المستندات اللازمة كصورة الهوية الوطنية وشهادة العمل الحر، كما يُنصح بالمتابعة المستمرة عبر الحساب الشخصي لمتابعة حالة الطلب حتى ظهور قرار المراجعة من الجهات المختصة، وتستهدف تلك الآلية تعزيز الشفافية وضمان اعتمادية المعلومات المدرجة لتحقيق أعلى درجات الكفاءة.

الشروط الأساسية للتقديم على برنامج دعم ريف

تضع منصة دعم ريف مجموعة من الشروط التي يجب توافرها لدى المتقدمين لضمان استفادة جميع الأسر المنتجة الريفية والمزارعين المستحقين للدعم، وتأتي أبرز المتطلبات كما يلي؛ يجب أن يحمل المتقدم الجنسية السعودية أو بطاقة التنقل، كما ينبغي أن يمتلك مشروعًا زراعيًا قائمًا ضمن القطاعات المدعومة، مع أهمية أن يكون النشاط ذا جدوى اقتصادية تسهم في نمو الإنتاج.

بالإضافة إلى ذلك، لا يجوز للمتقدم العمل في القطاع الحكومي أو الخاص أثناء تقديم الطلب، كما يجب ألا يزيد الدخل الشهري الإجمالي عن 6000 ريال سعودي، وأخيرًا يشترط من المستفيد امتلاك حساب بنكي نشط مسجل باسمه وربطه بالمنصة لضمان صرف المبالغ المالية بشكل مباشر ومستدام.

الفوائد التي تقدمها منصة دعم ريف للأسر المنتجة

إن التسجيل في برنامج دعم ريف يوفر خطوات عملية للنهوض بالقطاعات الزراعية ودعم الأسر الصغيرة من خلال التمويل المستدام، ويبرز البرنامج بوصفه حلقة وصل بين المزارعين والحكومة، حيث يتيح لهم تحسين أوضاعهم الاقتصادية والارتقاء بالإنتاجية الزراعية، كما يسهم البرنامج في تقليل نسب البطالة وزيادة الاكتفاء الذاتي للمملكة.

ومن أبرز فوائده؛ تقديم الدعم المالي المباشر لتطوير المشاريع الحالية، تحسين جودة الإنتاج الزراعي وتحقيق التنوع في المنتجات الزراعية، تعزيز الاستخدام الأمثل للمياه والمصادر الطبيعية في الزراعة، وأخيرًا النهوض بالأوضاع المعيشية للأسر العاملة في الحقول والمجالات الريفية، مما يؤدي إلى تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية.

باختصار، منصة دعم ريف تمثل حجر أساس لبناء مستقبل أفضل للأسر المنتجة وصغار المزارعين، وتفتح الباب أمام التنمية الريفية المستدامة، مما يسهم بفعالية في تحسين مخرجات القطاع الزراعي ودعم المجتمعات الريفية على كافة المستويات.