«بكاء بيريز».. جماهير ريال مدريد تودع لوكا مودريتش في لحظات مؤثرة!

شهدت جماهير ريال مدريد لحظات مؤثرة بعد وداع النجم الكرواتي لوكا مودريتش عقب مباراته الأخيرة في ملعب سانتياجو برنابيو، حيث ارتبط اللاعب بجماهير النادي الملكي منذ انضمامه إلى الفريق، محققاً نجاحات استثنائية على مدار 13 عاماً. تناول مشجعو ريال مدريد هذه اللحظة الحزينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي برسائل مليئة بالعاطفة والامتنان لمسيرته الاستثنائية.

لحظات رحيل لوكا مودريتش عن ريال مدريد

أعلن لوكا مودريتش بشكل سابق عن قراره بمغادرة ريال مدريد مع انتهاء بطولة كأس العالم للأندية، وهو ما جعل المباراة أمام ريال سوسيداد لحظة وداع خاصة في ملعب سانتياجو برنابيو. عبرت جماهير النادي عن حزنها الشديد لغياب أحد أهم رموز الفريق في السنوات الأخيرة، حيث يعتبر مودريتش أحد اللاعبين الذين ساهموا في تحقيق 28 لقباً مع الملكي، من بطولات الدوري الإسباني إلى دوري أبطال أوروبا، مما جعل مودريتش يحجز له مكانة خاصة في تاريخ النادي وجماهيره

.

ردود فعل جماهير ريال مدريد على وداع مودريتش

أبدت جماهير ريال مدريد عبر منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً بعد وداع لوكا مودريتش، حيث عبّر المشجعون عن امتنانهم للنجم الكرواتي لما قدمه من إنجازات طوال مسيرته في النادي. العديد أشار إلى أن لحظة رؤية فلورنتينو بيريز رئيس النادي وهو يتأثر خلال وداع اللاعب كانت مؤثرة للغاية، ومن التعليقات التي تصدرت المشهد: “شكراً لوكا على كل شيء”، و”هذه ليست نهاية، بل بداية علاقة أبدية مع النادي”. كما حضر آلاف المشجعين المباراة خصيصاً لتوديع مودريتش بحفاوة استثنائية تجلت في التصفيقات الحارة التي رافقت كل لمسة له على الكرة داخل الملعب.

إنجازات بارزة للوكا مودريتش في ريال مدريد

لم يكن مودريتش مجرد لاعب عادي في صفوف ريال مدريد، بل كان آلة الإبداع في وسط الميدان على مدار 13 عاماً. لعب دوراً حاسماً في تحقيق النادي الملكي لعشرة ألقاب دوري أبطال أوروبا خلال مسيرته، إضافة إلى ألقاب عديدة مثل الدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني، فضلاً عن الجوائز الفردية التي استحقها مثل الكرة الذهبية. كان وجود مودريتش سبباً في نجاح منظومة الفريق وبناء لحظات خالدة، مما جعل الجماهير تعبر في وداعه عن فخرها بوجود لاعب مثله في صفوف النادي.

يظل وداع لوكا مودريتش لحظة فارقة في تاريخ ريال مدريد، حيث لن ينسى المشجعون مساهمته في كتابة أحد أعظم فصول النادي. مودريتش سيبقى رمزاً للعطاء والتفاني في حب كرة القدم.