«استقالة مفاجئة؟» المندوه يكشف الحقيقة الكاملة حول مصير حسين لبيب في الزمالك

شهدت الأوساط الرياضية في الفترة الأخيرة انتشار شائعات حول استقالة رئيس نادي الزمالك، حسين لبيب، وهو ما أثار الكثير من الجدل بين جماهير النادي العريق. تمت متابعة هذه الأخبار بشكل مكثف، خاصة أن القلعة البيضاء تعيش واحدة من أهم فتراتها الكروية والإدارية، مما يجعل أي تغيير إداري محتمل قضية شائكة تسترعي انتباه الجماهير والإعلام الرياضي.

حقيقة استقالة حسين لبيب من رئاسة الزمالك

نفى حسام المندوه، أمين صندوق نادي الزمالك، جميع الشائعات التي تحدثت عن نية حسين لبيب تقديم استقالته من مجلس إدارة النادي، وأكد أن هذه الأخبار غير صحيحة تمامًا، في تصريحاته عبر قناة “إم بي سي مصر”، أوضح المندوه أن لبيب في الوقت الحالي يعاني من مشكلات صحية بسيطة مثل آلام البطن وضغط الدم، لكنه أشار إلى أن لبيب هو فقط من يملك الحق في الحديث عن حالته الصحية بمجرد أن يتحسن حاله.

دوافع العمل الجاد في الزمالك

أكد حسام المندوه أن حسين لبيب شخصية ملتزمة ويمتلك ضميرًا حيًا يجعله يعمل بجدية لصالح النادي، وأشار إلى أن هذه الالتزامات تأتي ضمن مسؤولياته القيادية للنهوض بالقلعة البيضاء، كما أضاف أن مجلس الإدارة الحالي يسعى لحل القضايا العالقة وتحقيق إنجازات إيجابية على المستويين الرياضي والإداري، مما يعكس رؤيتهم القائمة على التعاون والعمل الجماعي بهدف رفع اسم النادي عاليًا في جميع المجالات.

استقرار الزمالك ضرورة استراتيجية

يعتبر الاستقرار الإداري أحد أهم العوامل في نجاح الأندية الرياضية الكبرى، وهذا ما أكده تصريح المندوه حول أهمية بقاء حسين لبيب كرئيس للنادي، فالتغييرات الفجائية في القيادة تُلقي بظلالها السلبية على الأداء العام للنادي سواء في الفرق الرياضية أو على المستوى الإداري، ولهذا ينظر مجلس الإدارة بحرص إلى أي قرارات يمكن أن تؤثر على هذا الاستقرار، وقد شدد المندوه أنه لا يوجد أي خطة أو حتى تفكير في الاستقالة من طرف حسين لبيب في هذا الوقت الحساس.

في النهاية، تتضح الصورة لجماهير نادي الزمالك ومحبيه، حيث أن حسين لبيب لا يزال مستمرًا في منصبه كرئيس للنادي، ويعمل بروح المسؤولية التي تحتم عليه تخطي أي عوائق سواء كانت صحية أو إدارية، ومن هنا نأمل في أن تستمر القلعة البيضاء في تحقيق طموحاتها بفضل جهود الإدارة ومساندة جماهيرها الوفية.