«انخفاض مفاجئ» أسعار الذهب المحلية تبتعد عن الاتجاه العالمي صباح 30 مايو

شهدت أسعار الذهب انخفاضًا ملحوظًا صباح يوم 30 مايو، وهو يشمل قيمة سبائك الذهب ومجموعة متنوعة من منتجات الذهب الأخرى التي تهم السوق المحلي والفردي، فقد لوحظ هذا التراجع في المؤسسات الرئيسية والماركات المختلفة مما خلق توجهًا مثيرًا للاهتمام في السوق، وذلك بالتزامن مع ارتفاع الأسعار عالميًا مما يزيد من الفجوة بين السوق المحلي والعالمي.

انخفاض سعر سبائك الذهب في الأسواق المحلية

شهدت مدينة هوشي منه انخفاض سعر سبائك الذهب، حيث بلغ سعر شراء السبائك 115.5 مليون دونج فيتنامي/تيل، بينما انخفض سعر البيع إلى 118 مليون دونج/تيل مقارنة بيوم أمس، نفس الأمر تم رصده في متاجر DOJI هانوي ومدينة هوشي منه حيث عرضت الأسعار بنفس الأرقام، أما في مدينة PNJ فقد سجل سعر الشراء 110.3 مليون دونج/تيل وسعر البيع 113.4 مليون دونج/تيل، مما يظهر تنافسًا كبيرًا بين المؤسسات المختلفة في تقديم خيارات متعددة للعملاء.

تباين أسعار الذهب 9999 وعيارات الذهب المختلفة

تراجعت قيمة خواتم الذهب عيار 9999 بجانب المجوهرات الذهبية من مختلف العيارات 24 و18 و14 و10 قيراط، حيث تراوحت الانخفاضات من 500 ألف إلى 1.5 مليون دونج/تيل وفقًا لنوع المنتج وآلية التسعير لكل شركة، في مدينة مثل هانوي بلغ سعر الشراء لخواتم الذهب 111 مليون دونج/تيل وسعر البيع 113.3 مليون دونج/تيل، في حين أن ماركة Bao Tin Minh Chau قدمت الأسعار بسعر 113.3 مليون دونج للشراء و116.3 مليون دونج للبيع، الأمر الذي يشير إلى استمرار التراجع بشكل يومي يعكس حركة العرض والطلب.

أسعار الذهب تسجل تراجعًا ضمن ماركات شهيرة

ماركة مي هونغ خفضت سعر الشراء إلى 111 مليون دونج/تيل والبيع إلى 113.5 مليون دونج/تيل، وكانت الانخفاضات متسقة بحدود 500 ألف دونج/تيل مقارنة باليوم السابق، إضافة لذلك قدم بنك Phu Quy SJC خواتم الذهب بسعر شراء يبلغ 110.8 مليون دونج/تيل وبيع بسعر 113.8 مليون دونج/تيل، مع انخفاض قدره 700 ألف دونج مقارنة بالفترات الصباحية، وكذلك ماركة PNJ سجلت تراجعًا بمقدار مليون دونج في كلا الاتجاهين ليصبح سعرها الحالي 110.3 مليون دونج/تيل للشراء و113.4 مليون دونج/تيل للبيع.

ارتفاع أسعار الذهب العالمية والفجوة مع المحلية

على الرغم من الانخفاض الحاد في أسعار الذهب المحلية إلا أن الأسعار العالمية للذهب ارتفعت بشكل ملحوظ، مما ساهم ذلك في زيادة الفجوة بين الأسعار المحلية والعالمية، حيث اشارت الإحصاءات إلى وجود فجوة تراوحت ما بين 12 إلى 13 مليون دونج/تيل، يعتبر هذا التفاوت مؤثرًا على السوق المحلي ويشير إلى تحديات مرتبطة بتأثير الأسواق العالمية على قرارات الشركات المحلية، مما يتطلب مراقبة مستمرة لحركة السوق الدولية والسياسات المحلية.