
استعاد الذهب مكانته في الأسواق المالية بعد سلسلة من التراجع الحاد الذي شهده خلال الأسبوع الحالي، حيث دعمته مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية المتداخلة، وشهدت أسعار المعدن الأصفر تحسنًا ملحوظًا وقفزت إلى مستوى 3,314 دولارًا للأونصة، وذلك بعد إعلان محكمة استئناف فيدرالية قرارًا يمنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهلة مؤقتة بخصوص الرسوم الجمركية، إلى جانب ضعف الدولار، مما ساهم بشكل ملحوظ في انعكاس الاتجاه السلبي إلى إيجابي مؤقت.
الذهب يرتفع وسط ضعف الدولار وتأثير السياسة النقدية
لعب ضعف الدولار دورًا مركزيًا في دعم استقرار أسعار الذهب خلال الأيام الأخيرة، حيث أسهم تزايد المخاطر العالمية وضغوط الاقتصاد الأميركي في تعزيز الاتجاه نحو المعدن الثمين كملاذ آمن، وقد أثارت التوترات المالية والسياسية دعوات متزايدة على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتخفيف السياسات النقدية عبر خفض أسعار الفائدة، مما زاد بشكل كبير من الطلب على الذهب في الأسواق الدولية، كما أن العلاقة السلبية بين الذهب والدولار تجعل الأسعار أكثر تذبذبًا بسبب تغير مستويات الطلب على الأصول الآمنة مقابل العملات.
تباطؤ الاقتصاد الأميركي يعيد أهمية الذهب
أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية مؤخرًا انكماشًا مفاجئًا خلال بداية العام الحالي نتيجة تراجع الإنفاق الاستهلاكي، مما زاد من حالة القلق لدى المستثمرين، إلى جانب التأثيرات المستمرة للحرب التجارية التي تضعف الثقة الاقتصادية بشكل متزايد، وقد ساهمت هذه العوامل بوضوح في زيادة الطلب على الذهب باعتباره ملاذاً آمناً للمستثمرين في الفترات المضطربة اقتصاديًّا وسياسياً، حيث أشارت التقارير إلى أن المعدن الأصفر سيظل الخيار المثالي للمحافظ الاستثمارية طويلة المدى خلال هذه المرحلة من التحديات العالمية.
عودة التوترات التجارية مع الصين تدعم أسعار الذهب
مع تصاعد التوتر مجددًا بين الولايات المتحدة والصين، وتهديد الإدارة الأميركية بمزيد من الإجراءات المتعلقة بالطلاب والتكنولوجيا الصينية، يتزايد الضغط على العلاقات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين، حيث أعادت هذه التطورات الذهب إلى دائرة الضوء كأداة تحوط بارزة، وأكدت تقارير اقتصادية أن المعدن النفيس إلى جانب النفط الخام سيبقيان من أدوات التحوط الرئيسية خلال زمن التغيرات السريعة والمخاطر العالية.
النظرة المستقبلية المستقرة للمعدن الثمين
رغم المكاسب الحالية، فإن الذهب لا يزال أمام تحديات معينة، حيث سجل خسارة أسبوعية بنحو 1.2% نتيجة تحسن جزئي في المناخ التجاري بين بعض الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، لكن التوقعات تشير إلى استمرار الإقبال عليه في ظل سياسات اقتصادية متغيرة وترقب مستمر لتصريحات الاحتياطي الفيدرالي حول مستقبل أسعار الفائدة، كما أن استمرار التوترات التجارية سيدفع بالمستثمرين للاحتفاظ بالمعدن كملاذ آمن، حيث يبقى الذهب على رأس أولويات الاستثمار طويل الأجل نظراً لقدرته على مواجهة التضخم وتقلبات الأسواق الدولية.
العامل | التأثير على الذهب |
---|---|
ضعف الدولار الأميركي | أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب |
التوترات التجارية مع الصين | دعمت الذهب كملاذ آمن |
السياسة النقدية الأميركية | زادت من الطلب على المعدن النفيس |
«أسعار الذهب» تشهد تغييرات جديدة في السعودية اليوم الأربعاء
«عواصف ترابية» تضرب هذه المناطق غدا وتحذيرات من تأثير الأتربة والرمال
نظام الكتاب المفتوح.. تفاصيل جديدة حول امتحانات الثانوية العامة 2025
«خسارة بيراميدز» تعزز موقف الأهلي.. موعد المباراة القادمة للحفاظ على الصدارة
«الكل يفرح».. تردد قناة كراميش للأطفال 2025 على النايل سات متاح الآن
«مواجهات اليوم» مواعيد مباريات 23-5-2025 والقنوات الناقلة للدوري الإسباني والإيطالي
«لأول مرة» إسرائيل توافق على دخول مساعدات إلى غزة وسط تصاعد التوترات
«أهداف وملخص» مباراة ريال مدريد ضد مايوركا.. إثارة الليغا مستمرة