«بكّر يومك» مواعيد الدوام الصيفي في مدارس السعودية 1446 تبدأ مبكرًا

أعلنت وزارة التعليم السعودية عن مجموعة من التحديثات الجديدة التي تتعلق بمواعيد الدوام الصيفي في مدارس السعودية للعام 1446، يأتي هذا القرار في إطار حرص الوزارة على تحسين تجربة التعليم للطلاب، حيث تهدف إلى تنظيم البيئة المدرسية بما يتماشى مع طبيعة فصل الصيف وساعات النشاط المثلى للطلاب والطالبات، سوف نستعرض في السطور المقبلة أهم التفاصيل المتعلقة بمواعيد الحصص والدوام الصيفي، بالإضافة إلى الإجازة الصيفية التي تم تحديدها.

مواعيد الدوام الصيفي في مدارس السعودية 1446

تم تحديد مواعيد الدوام الصيفي في مدارس السعودية 1446 بشكل يتناسب مع الأجواء المناخية وطبيعة اليوم الدراسي في فصل الصيف؛ حيث تمت صياغة جداول الحصص لتخفيف الضغط على الطلبة وتعزيز إنجازاتهم الأكاديمية، وجاءت مواعيد المدارس لتشمل الفترات الصباحية والمسائية وأيضًا مدارس التعليم المستمر، وسنوضح فيما يلي هذه المواعيد بدقة:

• المدارس الصباحية: يبدأ تجمع الطلاب في تمام الساعة 6:45 صباحًا، وتبدأ الحصة الأولى في الساعة 7:00 صباحًا.
• المدارس المسائية: يبدأ تجمع الطلبة عند الساعة 12:45 ظهرًا، وتبدأ أولى الحصص الساعة 1:00 ظهرًا.
• مدارس التعليم المستمر للطلاب: يبدأ الدوام الساعة 5:00 مساءً، بينما لمدارس التعليم المستمر للطالبات يكون بداية الدوام الساعة 3:00 مساءً.

مدة الإجازة الصيفية في مدارس السعودية 1446

أوضحت وزارة التعليم أن الإجازة الصيفية في مدارس السعودية لهذا العام ستكون مدتها حوالي 51 يومًا، حيث تبدأ من يوم 27 يونيو 2025 وتستمر حتى يوم 17 أغسطس 2025، هذه المدة تسهم بشكل كبير في إعطاء الطلاب فرصة للاستعداد للعام الدراسي الجديد، وأيضًا لتخفيف الأعباء المترتبة على فترات الدراسة، وذلك من خلال فترات استراحة مناسبة بين الفصول الدراسية، مما يتيح للطلاب حصد تجربة تعليمية متوازنة، وتعتمد الخطة على توفير خيارات تساعد الطلبة في جعل الإجازة مفيدة وأقل ضغطًا نفسيًا.

الإجازة الصيفية في الجامعات السعودية 1446

تختلف الإجازات الصيفية في الجامعات السعودية بناءً على اللوائح داخل كل جامعة على حدة، حيث تشير التقديرات إلى بدء الغالبية من فترات عطلتها الصيفية خلال النصف الثاني من شهر ذي القعدة 1446، وقد حرصت وزارة التعليم على أن تلائم الخطط الجديدة احتياجات كل جهة تعليمية، خاصةً الجامعات لضمان تحقيق التميز الأكاديمي، كما أتاح النظام مرونة أكبر للجامعات في تخطيط جداولها الدراسية والإجازات لتتفق مع المتطلبات الأكاديمية والمتغيرات الوطنية، بالإضافة إلى السعي لرفع كفاءة التعليم الجامعي بما يلبي تطلعات المملكة.