تشهد محافظة الإسكندرية طقساً غير مألوف نتيجة التغيرات المناخية العالمية، حيث تسبب هذا الأمر في حدوث أمطار شديدة مساء الجمعة الماضية، مما أدى إلى غرق الشوارع والضغط على شبكات الصرف الصحي بالمحافظة، وتعد هذه الظاهرة نتيجة لظروف مناخية قادمة نتيجة ظاهرة عالمية أثرت على أوقات وشدة الأمطار، مما يثير تساؤلات حول احتمالية تكرارها مستقبلاً.
ظاهرة عالمية تؤثر على طقس الإسكندرية
أوضحت هيئة الأرصاد الجوية أن التغيرات المناخية أصبحت عنصراً هاماً يؤثر على نمط الطقس في الإسكندرية وباقي المحافظات الساحلية، وأشارت الدكتورة منار غانم إلى أن فصل الربيع يتسم بتغيرات جوية حادة وسريعة، إلا أن التغير المناخي أدى إلى زيادة الطقس المتطرف في غير مواسمه الطبيعية، إذ شهدت محافظة الإسكندرية أمطاراً غزيرة صاحبتها تساقطات لحبات البرد مساء الجمعة الماضية واستمرت إلى يوم السبت؛ مما أثار استغراب المواطنين نظراً لاعتياد حدوث هذه الظواهر الجوية في فصل الشتاء فقط.
وأضافت غانم أن هناك تأثيرات واضحة للتغيرات المناخية العالمية على تغير نمط وشدة الظواهر الجوية بالمحافظة، مثل اضطرابات السحب العالية والرعدية التي تصاحبها أمطار غزيرة مع تساقط لحبات البرد، وهي من الظواهر التي عادة ما تحدث بالتزامن مع النوات أو المنخفضات الجوية خلال فصل الشتاء، إلا أن ظهورها في هذا الوقت من العام يعد انعكاساً مباشراً للتغير المناخي العالمي.
التغيرات المناخية وأثرها على الإسكندرية
أشارت هيئة الأرصاد الجوية إلى أن تأثير الاحترار العالمي يزيد من احتمالات تطرف الطقس في مختلف الفصول، حيث أصبحت ظواهر الطقس المتطرفة كالأمطار الغزيرة وحبات البرد ظاهرة شبه متكررة في أوقات غير طبيعية، ما يمثل تحدياً أمام خطط مواجهة التغيرات المناخية المستقبلية، خاصة في المدن الساحلية مثل الإسكندرية.
وأوضحت غانم أن التطرف المناخي الذي يطال الإسكندرية وغيرها من المحافظات الساحلية أو الداخلية قد يتسبب في أزمات مماثلة أو تتخطاها من حيث الشدة، فالمنطقة أصبحت تواجه مزيجاً من التحديات البيئية مثل الفيضانات، وارتفاع درجات الحرارة، وتغير طبيعة الفصول، مما يزيد من الهشاشة البيئية للمدينة.
كيف يمكن مواجهة تأثير الظواهر الجوية المتطرفة؟
للتعامل مع تأثير الطقس المتطرف وأمطار الإسكندرية، تحتاج المحافظة لتطوير بنية تحتية متقدمة تواكب الظواهر المناخية المستجدة، يشمل ذلك تعزيز شبكات الصرف الصحي بقدرات استيعابية أكبر، واستخدام تقنيات حديثة لمنع تراكم المياه، وإلى جانب تلك الخطط المحلية يحتاج الأمر إلى تعاون دولي لمكافحة الاحترار العالمي والتغيرات المناخية من خلال:
- تأسيس خطط مواجهة فاعلة تعتمد على البيانات المناخية الدقيقة.
- نشر التوعية حول التغيرات المناخية بين السكان وتأثيرها على البيئة.
- تعزيز استخدام تقنيات صديقة للبيئة في التصميم الحضري والمشاريع الإنشائية.
لا تقتصر التغيرات المناخية على التعجيل بحالات الطقس المتطرفة بل تؤثر بشكل عام على الأنظمة الحيوية، لذا فإن تعزيز العمل المناخي سيحد من تكرار الظواهر الجوية القاسية بمختلف أشكالها.
«اهتمام فوري» اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثالث 2025 تعزز الانضباط الأكاديمي
نتيجة الشهادة السودانية 2025: إعلان رسمي لنتائج الثانوية العامة بالسودان
«مفاجأة كبرى».. موعد صرف معاش تكافل وكرامة 2025 في مصر التفاصيل الكاملة
«مباراة الكلاسيكو» القنوات الناقلة وموعد مواجهة ريال مدريد وبرشلونة بالدوري الإسباني
«انهيار مفاجئ» تراجع أسعار الذهب في السعودية اليوم الإثنين 14-7-2025 وعيار 21 عند 35375 ريال
تعرف على سعر الدولار أمام الجنيه المصري في البنوك الرسمية اليوم الاثنين 2 يونيو 2025
سن التقاعد الجديد في الجزائر يشعل الجدل ويثير ردود فعل واسعة
«تحديث حصري» نتائج الثالث المتوسط 2025 الدور الأول وكيفية الحصول عليها بسهولة