تفاصيل جديدة في قضية فتاة الزقازيق: سقوط الحجاب ومحاولات فتح هاتفها

تفاصيل جديدة في قضية فتاة الزقازيق: سقوط الحجاب ومحاولات فتح هاتفها
تفاصيل جديدة في قضية فتاة الزقازيق: سقوط الحجاب ومحاولات فتح هاتفها

شهدت قضية وفاة روان، طالبة جامعة الزقازيق، اهتمامًا كبيرًا نتيجة الملابسات الغامضة التي أحاطت بسقوطها من الطابق الرابع بكلية العلوم. الحادثة التي أثارت الجدل كشفت تفاصيل مثيرة للريبة وفقًا لتصريحات خالها، حيث أشار إلى أن سقوط روان حدث بطريقة غير اعتيادية أثارت الشكوك حول وجود شق جنائي، ولا تزال التحقيقات مستمرة لإماطة اللثام عن الأسباب الحقيقية.

الكشف عن تفاصيل جديدة في حادثة وفاة روان طالبة الزقازيق

الحادثة بدأت حينما وُجدت روان وهي تسقط على ظهرها دون “طرحتها” التي كانت ترتديها، مما أثار الشكوك حول طبيعة الحادث. وفقًا لتصريحات خالها، كان هناك آثار لتصرفات غريبة وقعت مباشرة بعد السقوط، حيث وجدت إحدى زميلات روان بجوار الجثمان تحاول فتح هاتفها، مدعية رغبتها في الاتصال بأسرتها، وتدخل شاهد عيان ليمنع وقوع تصرفات قد تزيد من غموض الحادثة، حيث قام بنزع شريحة الهاتف واتصل بالعائلة بنفسه للإبلاغ.

شكوك حول الملابسات الجنائية في حادث روان

التصرفات غير المتوقعة التي صاحبت الحادث، مثل استيلاء أحد موظفي الكلية على هاتف الطالبة بالقوة من الشاهد الذي استخدمه للتواصل مع العائلة، أضافت مزيدًا من الشكوك. الخال أكد أن مثل هذه التصرفات زادت من الشبهات حول احتمالية أن تكون وفاة روان ليست حادثة طبيعية، بل ربما ترتبط بدوافع جنائية. كما أشار إلى أهمية التحقيق في هذه التصرفات لكشف الحقيقة، وأكد ضرورة انتظار نتائج التحقيقات التي قد تحسم الأمر.

استمرار التحقيقات لمعرفة الأسباب الحقيقية

تواصل السلطات المختصة العمل على كشف غموض وفاة روان، من خلال استجواب زملائها وشهود العيان، إضافة إلى مراجعة التسجيلات في محيط الكلية للوقوف على ملابسات السقوط. الجدل حول طبيعة الحادثة يثير تساؤلات عدة، خاصةً مع تزايد الأصوات التي تطالب بالإعلان عن النتائج بسرعة لضمان تحقيق عدالة لروح الطالبة الشابة. يرى البعض أن هناك حاجة إلى مراجعة أمان المرافق الجامعية نفسها لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.

العنصر التفاصيل
الضحايا روان طالبة جامعة الزقازيق
مكان الحادث كلية علوم – الطابق الرابع
التحقيقات مستمرة للكشف عن ملابسات الحادثة

تظل قضية روان محور اهتمام الرأي العام، حيث يسعى الجميع لمتابعة تطورات القضية للحصول على إجابات واضحة حول الملابسات الغريبة. البحث عن الشفافية والعدالة بات مطلبًا أساسيًا في هذه القضية، حيث تعكس تفاصيلها حاجة ماسة لتحسين نظام الأمن داخل المؤسسات التعليمية والاهتمام بكافة الجوانب التي تضمن سلامة الطلبة.