محافظ المنيا يحتفي بتخرج دفعات جديدة من مدارس المزارعين التابعة لمنظمة «الفاو»

محافظ المنيا يحتفي بتخرج دفعات جديدة من مدارس المزارعين التابعة لمنظمة «الفاو»
محافظ المنيا يحتفي بتخرج دفعات جديدة من مدارس المزارعين التابعة لمنظمة «الفاو»

احتضنت محافظة المنيا حفل تخرج مدارس المزارعين الحقلية الذي أقيم تحت رعاية منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ضمن أنشطة مشروع “تمكين المجتمعات الريفية”، والذي يهدف إلى تحسين الأمن الغذائي وتنمية الاقتصاد الريفي، حيث أشار اللواء عماد كدواني محافظ المنيا خلال حضوره إلى أهمية حماية الأراضي الزراعية للحفاظ على الأمن الغذائي وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

مشروع تمكين المجتمعات الريفية في محافظة المنيا

تمثل محافظة المنيا إحدى المحافظات التي تسعى لتحقيق التنمية الشاملة، وقد أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع منظمة الفاو مشروعًا يستهدف تعزيز الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات الريفية الضعيفة، المشروع يقدم منهجًا مبتكرًا يركز على تمكين صغار المزارعين من خلال توفير التدريب والدعم اللازم لتحسين حياتهم، يعتبر هذا المشروع من التدخلات التنموية الأساسية لمعالجة مشاكل الفقر وتطوير الموارد البشرية في القطاع الزراعي.

مدارس المزارعين الحقلية ودورها في التنمية

أوضح المهندس عماد إسماعيل، مدير مشروع منظمة الفاو، أن مدارس المزارعين الحقلية تمثل مكونًا رئيسيًا في المبادرة، حيث تستهدف أكثر من 2000 مستفيد غير مباشر وما يزيد عن 1000 مستفيد مباشر، وتهدف هذه المدارس إلى تقديم ندوات وبرامج تعليمية تركز على الزراعة الحديثة والإدارة الفعالة للموارد الطبيعية، تهدف هذه الخطوات لتقديم بدائل ذات جدوى للإرشاد الزراعي القديم وتحقيق إنتاج أفضل بأقل التكاليف.

أهداف مشروع مدارس المزارعين الحقلية

يلتزم المشروع بمجموعة أهداف بعيدة المدى تسهم في تحسين أوضاع المجتمعات الريفية في المنيا، وتشمل الأهداف ما يلي:

  • تعزيز الأمن الغذائي وتوفير الغذاء المناسب للجميع
  • تقليل نسب الفقر في المناطق الريفية ودعم برامج التنمية
  • إعادة تأهيل سلاسل الإمداد الغذائي والزراعي لتكون أكثر كفاءة
  • تطوير الإنتاج الزراعي والحيواني لمواكبة متطلبات العصر وتحقيق التنوع الغذائي

مزايا مدارس المزارعين الحقلية

تعتمد مدارس المزارعين الحقلية على تطوير مهارات الفلاحين وتمكينهم من تحديث ممارساتهم الزراعية، وتسهم في توفير حلول عملية للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي حاليًا، كما تقدم هذه المدارس بيئة مثالية لتبادل الخبرات بين المزارعين والمدربين؛ مما يعزز الإنتاجية والجودة، بالإضافة إلى تقليل الفاقد خلال مراحل الإنتاج.

تعزيز سلاسل الإمداد الزراعي وإحداث الأثر التنموي

كما يعمل المشروع على تحسين سلاسل الإمداد الغذائي وإعادة تأهيلها لتصبح أكثر متانة في مواجهة التحديات العالمية، سواء تلك الناتجة عن الأزمات مثل جائحة كورونا أو غيرها من الصراعات، يتيح ذلك للمجتمعات المحلية فرصة الاستفادة من موارد مستدامة وأفق اقتصادي أكثر استقرارًا، ما يلبي احتياجات المزارعين في المناطق النائية ويعكس أثرًا إيجابيًا على الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية.

العنصر القيمة
عدد المستفيدين المباشرين 1000
عدد المستفيدين غير المباشرين 2000
عدد مدارس الأعمال الزراعية 50