
رفضت محكمة التحكيم الرياضية “كاس” استئناف نادي ليون المكسيكي بخصوص استبعاده من كأس العالم للأندية 2025، بسبب مخالفته لوائح الاتحاد الدولي “فيفا” المتعلقة بازدواج الملكية، حيث أكدت المحكمة القرار الذي يمنع النادي المكسيكي من المشاركة في البطولة المقبلة، ما يسلط الضوء على أهمية الالتزام الشديد بالقوانين الرياضية الدولية.
قرارات “فيفا” ضد نادي ليون المكسيكي
جاء قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” باستبعاد نادي ليون بسبب ازدواجية ملكيته مع نادي باتشوكا، وهو الأمر الذي يعد انتهاكًا واضحًا للوائح كأس العالم للأندية، خاصة المادة 10.1 التي تمنع مشاركة الأندية التي تخضع لإدارة مشتركة، كما أن النادي حاول تقديم أدلة وإثباتات لدحض هذا الادعاء، إلا أن التحقيقات وجدت عدم استيفاء الشروط المطلوبة، ما أدى في النهاية إلى رفض استئناف النادي رسميًا وحرمانه من اللعب في المنافسة العالمية.
رفض الطعون وإثبات المخالفات
لم ينجُ نادي باتشوكا من التدقيق أيضًا، إذ قدم هو الآخر طعنا ضد القرار لكن دون جدوى، حيث أكدت محكمة التحكيم الرياضية أن الأدلة المقدمة غير كافية لتبرير الامتثال للوائح المنظمة، كما حاول نادي ليون تبرير موقفه من خلال إنشاء صندوق لإدارة النادي بشكل منفصل، إلا أن المحكمة اعتبرت هذا الإجراء شكليًا وغير كافٍ لتأكيد استقلالية الإدارة والملكية، وتم رفض الاستئناف بالإجماع مما يدعم نزاهة المسابقات وشفافيتها.
التحديات المقبلة بعد استبعاد ليون
بعد تأكيد استبعاد نادي ليون من كأس العالم للأندية، تغيّرت المجموعات ووضعت البطولة أمام تحديات جديدة، خاصة أن النادي المكسيكي تمت جدولته مبدئيًا في المجموعة الرابعة التي تضم أندية قوية مثل تشيلسي الإنجليزي، الترجي التونسي، وفلامنجو البرازيلي، وهذا التغير سيكون له أثره على جدول المنافسات ومستوى البطولة المرتقب، إذ يعني استبعاد ليون فرصة أخرى لنادٍ آخر قد يثبت ذاته في هذه البطولة التي تشهد تنافسًا محمومًا.
يمكن النظر إلى هذه الحالة كدرس للأندية حول الالتزام بالقوانين الرياضية وخطورة ازدواجية الصلاحيات أو الملكيات، حيث يهدف الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى الحفاظ على نزاهة المنافسات وضمان تكافؤ الفرص بين الأندية المختلفة، وبينما تبقى هذه القضية محل اهتمام عالمي ستصدر محكمة التحكيم الرياضية بيانًا إضافيًا لتوضيح المبررات التفصيلية للقرار الصادر مما يعزز الشفافية ويضمن وضوح القوانين المطبقة.
البند | التفاصيل |
---|---|
النادي المستبعد | ليون المكسيكي |
سبب الاستبعاد | ازدواجية الملكية |
القانون المنظم | المادة 10.1 من لوائح فيفا |
الوضع الحالي | بدء إعادة توزيع المجموعات |
جدير بالذكر أن هذا القرار يمثّل تذكيرًا للأندية بأهمية الالتزام التام بالقواعد والنظم القانونية المنظمة، فيما ينتظر عشاق كرة القدم انطلاقة قوية للبطولة العالمية المقبلة بنظامها الجديد.