فيديو | طارق صالح يشدد على أهمية الإعلام في تعزيز الوعي العام والتصدي للتضليل

يلعب الإعلام دوراً محورياً في تشكيل الوعي العام ومواجهة التضليل، مما يجعله خط الدفاع الأول ضد أي محاولات لتشتيت الرأي العام أو تضليله بمعلومات مغلوطة، جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية طارق صالح بمجموعة من الإعلاميين والناشطين في الساحل الغربي، حيث شدد على ضرورة أن يكون الإعلام وسيلة فعالة وقوية لدعم المجتمع وتوجيهه نحو الحقائق.

الإعلام وتأثيره في تشكيل الوعي المجتمعي

أكد طارق صالح ضرورة تفعيل الدور الإعلامي في محاربة التضليل وإيصال الرسالة الدقيقة للمجتمع، حيث أوضح أن الإعلام هو الوسيلة القادرة على تحصين المواطنين من أي محاولات اختراق، خاصة من قبل المليشيات الحوثية التي تحاول استغلال الأوضاع لتحقيق مكاسبها، ودعا الإعلاميين إلى ملامسة هموم وتطلعات المجتمع والعمل على دعم معركة التحرير ضد المشروع الإيراني الذي يعتمد على زرع الفتن وبث الكراهية لتحقيق أهدافه الخبيثة، مما يزيد من أهمية الإعلام كجزء لا يتجزأ من المقاومة المدنية.

مواجهة التضليل الحوثي عبر الإعلام

تناول نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي مسألة مواجهة التضليل الحوثي، مؤكداً أن مليشيات الحوثي تسعى بكل الطرق لنشر الأباطيل والمغالطات، لكن بفضل الدور الإعلامي الموجه والواعي يمكن كشف هذه الادعاءات والرد عليها بالحقائق، وأوضح أهمية تسليط الضوء على الهجمات الحوثية التي تنفذها بتنفيذ مباشر من الحرس الثوري الإيراني، مضيفاً أن هذه المليشيات مجرد أداة هامشية تخدم المصالح الإيرانية دون الاكتراث للأوضاع المحلية، وهو ما يتطلب جهداً إعلامياً مكثفاً.

توافق القوى السياسية ودوره في نجاح الإعلام

أشار طارق صالح إلى أن الخلافات السياسية بين القوى المختلفة أمر طبيعي لكن التوافق على الأهداف المشتركة هو الأساس في تحقيق النتائج المرجوة، مبيناً أن العمل الجماعي بين الإعلاميين يجب أن يتركز على دعم الاستقرار وتعزيز الأمن الداخلي، إضافة إلى توجيه الرسائل الإعلامية لمحاربة الإحباط وبث الأمل بين المواطنين، مما يجعل الإعلام أداةً داعمةً للاستقرار والتنمية بجانب الجهود الميدانية على أرض الواقع.

التنمية والاستقرار في الساحل الغربي

أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي أهمية الإنجازات التي تحققت في الساحل الغربي فيما يخص الاستقرار الأمني والتنمية التي تسير جنباً إلى جنب مع جهود التحرير الوطني، حيث شدد على أهمية استمرار دعم هذه المسارات من قبل الإعلاميين والناشطين، مشيداً بوعي السكان المحليين الرافض للأفكار المتطرفة والتخريبية، وهو ما يعزز الأمل بمستقبل أفضل للشعب، داعياً الجميع إلى التكاتف والثبات للحفاظ على هذه المكتسبات الوطنية.

محاور النقاش الرئيسية في اللقاء