أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، أن الشعب السوداني يظل صامدًا رغم التحديات التي تعصف بالبلاد في الفترة الراهنة، مشددًا على أهمية الوحدة الوطنية كعنصر رئيسي لمواجهة هذه الظروف، كما التزم البرهان في تصريحاته بتقديم رسائل واضحة تعكس عزيمة القيادة السودانية على استعادة الأمن والاستقرار في البلاد، ما يعزز من ثقة المواطنين بقيادتهم.
الشعب السوداني يواجه التحديات بوحدته
تمر السودان بواحدة من أصعب المراحل في تاريخها الحديث، حيث تواجه أزمات سياسية وأمنية معقدة تفاقمت تدريجيًا، لكن الشعب السوداني أثبت في العديد من المحطات التاريخية صلابته وإرادته القوية في مواجهة الأزمات والتمسك بهويته ووحدته، البرهان أكد أن الشعب يصنع معجزات بالصبر والصمود، مشيرًا إلى أهمية وحدة الصف الوطني في تحصين السودان أمام محاولات زعزعة الاستقرار من القوى الداخلية والخارجية؛ وذلك لا يتطلب فقط الدفاع عن الأرض وإنما أيضًا الوقوف معًا في ظل المصاعب الاقتصادية والسياسية.
تصريحات البرهان حول التصدي لقوات الدعم السريع
أشار الفريق أول البرهان في تصريحاته التي بثتها قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن القوات المسلحة السودانية عازمة على ردع التعديات المتكررة من قوات الدعم السريع، مؤكدًا أن لا أحد فوق القانون وستتم مواجهة أي تهديد يستهدف الشعب السوداني، كما أوضح أن بلاده ستنتصر قريبًا بفضل جهود القوات المسلحة ودعم الشعب لها، وحث السودانيين على مواصلة الصمود ودعم الجيش في مواجهته الصعبة لاستعادة السيطرة على كامل البلاد، الشعب السوداني أظهر وعيًا سياسيًا وثقافيًا كبيرًا في فهم مشاكله الداخلية واستجابة قيادته لمتطلباته.
تاريخ السودان العريق يعزز قوته الوطنية
يعتمد السودان، الذي يمتلك تاريخًا غنيًا يمتد لآلاف السنين، على إرثه التاريخي العريق وروح التلاحم الوطني لتجاوز التحديات الراهنة، فقد عرف السودانيون بحبهم للسلام والعمل المشترك من أجل مستقبل بلادهم، مما يشكل قاعدة صلبة للانطلاق نحو مستقبل أكثر استقرارًا، اليوم، وبالرغم من الصعوبات الاقتصادية والتوترات الأمنية، تسعى القيادة السودانية إلى رفع المعاناة عن الشعب عبر اتخاذ التدابير التي تضمن استقرار البلاد سياسياً وعسكرياً، تعزيز الهوية الوطنية يُمثل الركيزة الأساسية لتعزيز التضامن والوحدة في مواجهة التحديات، حيث يعبر البرهان دائمًا عن ثقته في قدرة السودانيين على تجاوز المحن والانتصار لقيم الحرية والسلام.
وفي الختام، يبقى الشعب السوداني الحصن المنيع أمام محاولات تهديد أمن واستقرار البلاد، بفضل عزيمته وصموده الذي يشهد له التاريخ، وهذا ما يجعل من السودان بلدًا قوي الإرادة يرفض الاستسلام للمحن أو التحديات مهما بلغت صعوبتها.
