«مفاجآت ميدو».. إقالة عبدالواحد السيد وكواليس مصطفى محمد وموقف الأهلي

شهدت الساحة الرياضية المصرية تطورات مثيرة خلال الساعات الماضية، خاصة داخل أروقة ناديي الأهلي والزمالك. من أبرز المستجدات، أبدى مصطفى محمد، مهاجم فريق نانت الفرنسي، ترحيبه باللعب في صفوف النادي الأهلي مستقبلاً، ما أثار تفاعلاً واسعاً بين جماهير الكرة المصرية. كما تصدرت أخبار تغييرات محتملة في الجهاز الفني والإداري لنادي الزمالك اهتمامات الأوساط الرياضية.

رحيل عبدالواحد السيد من الزمالك بتوصية ميدو

كشف مصدر مقرب من نادي الزمالك عن أن عبدالواحد السيد، مدير الكرة الحالي بالنادي، بات قريباً من الرحيل عن منصبه. هذا القرار جاء بناءً على توصية من أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط. تأتي التوصية عقب سلسلة من الإخفاقات، إضافة إلى عدم الانسجام بين الجهاز الفني والإداري المتمثل بجوزيه بيسيرو، المدير الفني البرتغالي للفريق. يُتوقع أن هذه التغييرات تأتي في إطار إعادة الهيكلة لتصحيح مسار الفريق واستعادة استقراره، خاصة مع المطالب الجماهيرية بتقديم أداء يناسب طموحات النادي.

مصطفى محمد ومستقبله مع النادي الأهلي

أكدت مصادر خاصة أن مصطفى محمد، مهاجم المنتخب المصري وفريق نانت الفرنسي، أبدى ترحيبه بالانضمام للنادي الأهلي خلال الفترة المقبلة، وتحديداً في كأس العالم للأندية 2025، في إطار صفقة إعارة. يعتبر هذا الموقف من اللاعب مفاجئاً، نظراً لتاريخه السابق مع نادي الزمالك. إذا تمت الصفقة، سيشكل هذا الانتقال إضافة قوية للنادي الأهلي، حيث يمتلك اللاعب مهارات هجومية مميزة وخبرة دولية يمكن استثمارها في البطولات القارية والدولية. يأتي ذلك وسط تحركات إدارة الأهلي لتعزيز الفريق بلاعبين على مستوى عالٍ لتحقيق المزيد من الإنجازات.

تغييرات مرتقبة وأسماء مرشحة لخلافة عبدالواحد السيد

بدأت إدارة نادي الزمالك التفكير في بدائل محتملة لشغل منصب مدير الكرة، تحسباً لرحيل عبدالواحد السيد. ووفقاً للمصادر، تتنافس ثلاثة أسماء على هذا المنصب، من بينهم أحمد عيد، الذي يتمتع بتاريخ طويل مع الفريق وإلمام بشؤون النادي الداخلية. تأتي هذه التغييرات وسط ظروف صعبة يمر بها الفريق، حيث يسعى الزمالك لإعادة بناء جهازه الفني والإداري بشكل يتماشى مع أهدافه المستقبلية. يُتوقع أن يحسم قرار التعيين قريباً بهدف تحقيق استقرار إداري يدعم الفريق خلال الفترة المقبلة.

تشهد الساحة الرياضية المصرية حالياً أحداثاً متسارعة وتغييرات جذرية بالرغم من الضغوطات والانتقادات الجماهيرية. ومع دخول أندية مثل الأهلي والزمالك مراحل إعادة البناء والتخطيط طويل الأمد، يبقى الجمهور مترقباً للنتائج النهائية لهذه التحركات.