«تفاصيل صادمة» اعترافات المتهمين بقتل شاب ببولاق الدكرور بسبب سرقة هاتف

جريمة قتل مروعة في بولاق الدكرور تسلط الضوء على حادث مأساوي هزّ الرأي العام، حيث يقوم المتهمون باستدراج شاب بزعم تورطه في سرقة هاتف محمول ليواجه مصيرًا مأساويًا، تفاصيل الحادث تكشف عن تخطيط محكم من قبل الجناة الذين استغلوا الثقة للوصول إلى غاياتهم ومواجهة العواقب القانونية.

تفاصيل جريمة القتل في بولاق الدكرور

اعترف المتهمون بقتل الشاب في منطقة بولاق الدكرور لدى استجوابهم من قبل الجهات الأمنية والنيابة، حيث كشفوا عن استدراجهم الضحية إلى شقة مستأجرة بعد شكهم في تورطه بسرقة هاتف محمول يعود لأحدهم، فور وصول الضحية قاموا بتقييده والاعتداء عليه بشكل متواصل باستخدام حبل، وحاولوا إجباره على الاعتراف بسرقة الهاتف، ومع استمرار الاعتداء تسبب ذلك في وفاته، مما دفعهم إلى الهروب وترك الجثة داخل الشقة.

رد فعل صاحب الشقة المستأجرة

صاحب الشقة كان أحد المفاتيح الرئيسية في كشف ملابسات الجريمة، حيث لاحظ انبعاث رائحة كريهة من الشقة، وبعد فشل المستأجر في الرد على اتصالاته، قرر كسر الباب بنفسه، ليكتشف جثة الضحية ملقاة داخل إحدى الغرف، هذا المشهد دفعه إلى الإبلاغ الفوري عن الواقعة، لتبدأ سلطات الأمن تحقيقًا شاملًا للوصول إلى الجناة.

تحقيقات وتحركات أمنية سريعة

عملت مديرية أمن الجيزة على معالجة هذه الجريمة بجدية كبيرة، حيث تلقت بلاغًا بالعثور على جثة في شقة ببولاق الدكرور وباشرت فرق التحري عملها بتوجيه التحقيقات، سرعان ما كشفت التحريات عن تورط المستأجر وشخصين آخرين في استدراج الضحية والاعتداء عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب شكهم في سرقة الهاتف المحمول، المتهمون تعرضوا لكمين محكم نصبته الشرطة وتم القبض عليهم بعد فترة قصيرة.

إجراءات أمنية وقضائية حاسمة

بمجرد القبض على المتهمين، قامت قوات الأمن بتحويلهم إلى جهات التحقيق والنيابة المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية، عملية البحث والتحري تضمنت مراجعة كافة التفاصيل والأحداث التي قادت إلى ارتكاب الجريمة، وتم تحرير محضر رسمي يجمع فيه اعترافات الجناة وتفاصيل الواقعة لتكون الأدلة جاهزة أمام القضاء لاتخاذ القرار القضائي المناسب في هذا الحادث المروع.

اعترافات المتهمين وتعزيز الأدلة

أثناء التحقيقات اعترف الجناة باستغلالهم للشقة المستأجرة لجذب الضحية والإيقاع به، كما أشاروا إلى استخدامهم وسائل عنف لإجباره على الاعتراف بما زعموا أنه تورط في السرقة، إلا أن المفاجأة جاءت بموت الضحية تحت وطأة الاعتداء، اعترافاتهم كانت أحد العناصر الأساسية في توثيق الجريمة وضمان تعزيز الأدلة أمام النيابة والقضاء في متابعة القضية.