
تشهد البلاد موجة حارة في الأيام المقبلة وفقًا لتصريحات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، حيث يتوقع ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة مع تأثير الكتل الهوائية الصحراوية ونشاط المرتفعات الجوية، وتكتسب هذه الظاهرة أهمية استثنائية نظرًا لارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق مما يستوجب توخي الحذر وأخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب تأثيرات الطقس الحار.
تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية حول الموجة الحارة
أكدت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية أن الموجة الحارة ستبدأ في الأيام المقبلة، موضحةً أن درجات الحرارة سترتفع تدريجيًا في كافة أنحاء البلاد حتى تصل إلى ذروتها بداية الأسبوع المقبل، وسجلت القاهرة اليوم 32 درجة مئوية، ويتوقع أن ترتفع إلى مستويات تتراوح بين 35 و36 درجة بحلول نهاية الأسبوع، فيما تتجاوز 42 درجة في مناطق جنوب الصعيد، وهذا يستدعي أهمية الاستعداد لتقلبات الطقس الحار محليًا؛ لتجنب التعرض لأي مشاكل صحية خطيرة قد تنتج عن الحرارة المرتفعة.
الأسباب المناخية وراء ارتفاع درجات الحرارة
أوضحت الهيئة أن الكتل الهوائية القادمة من الصحاري هي أحد الأسباب الرئيسية للموجة الحارة التي تشهدها البلاد، حيث تؤدي هذه الكتل إلى زيادة واضحة في درجات الحرارة، إضافة إلى ذلك يُساهم المرتفع الجوي في تعزيز الظاهرة بتكثيف سطوع أشعة الشمس خاصة في منتصف النهار، وأكدت الدكتورة منار غانم أن تكوّن الشبورة المائية في ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر يغطي بعض الطرق السريعة والزراعية، مما قد تزيد معه الحوادث المرورية إذا لم يتم اتخاذ الحذر الكافي.
المنطقة | درجات الحرارة المتوقعة |
---|---|
القاهرة | 35-37 درجة مئوية |
جنوب الصعيد | 42 درجة مئوية فأكثر |
توصيات الأرصاد لتفادي أضرار الموجة الحارة
ناشدت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين ضرورة اتباع النصائح الوقائية أثناء الموجة الحارة، ومن أهم التوصيات تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس قدر الإمكان خاصة في فترات الذروة، البقاء تحت الظلال واستخدام القبعات عند الوجود في الخارج، شرب كميات كافية من الماء والسوائل على مدار اليوم للحفاظ على ترطيب الجسم، وارتداء ملابس خفيفة مصنوعة من القطن حتى تساعد على تبديد الحرارة بسهولة، وأيضًا الانتباه عند القيادة لتفادي الحوادث المحتملة نتيجة الشبورة المائية.
في الختام، تعد الموجة الحارة تحديًا كبيرًا يتطلب تضافر الجهود والتزام الجميع بالإجراءات الوقائية لتجنب أي تأثير سلبي على الصحة العامة أو التأثير المباشر على الحياة اليومية.