أولتراس أهلاوي: إبراهيم المنيسي يوجه رسالة حادة لهاني شكري بسبب ممدوح عيد

رسالة موجهة من إبراهيم المنيسي إلى هاني شكري بخصوص ممدوح عيد أثارت تفاعلاً واسعاً بين مشجعي النادي الأهلي والزمالك. الكلمة المفتاحية: “أولتراس أهلاوي” لم تغب عن الذكر في هذا السياق. أظهر الفيديو الذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي هاني شكري، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، يسب جمهور النادي الأهلي بعد تواجده برفقة ممدوح عيد، رئيس نادي بيراميدز، في عزاء والدة عمرو الجنايني، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، التفاعل جاء سريعًا من إبراهيم المنيسي، الذي أعرب عن استيائه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي.

أولتراس أهلاوي في صدارة المشهد

الكلمة المفتاحية “أولتراس أهلاوي” تروج للنقاش بشكل متزايد حيث أثارت تصريحات هاني شكري حول جمهور الأهلي موجة غضب بين المشجعين، المنيسي لم يتردد في وصف الواقعة بأنها غير مقبولة، مؤكدًا أن ممدوح عيد لم يكن بعيداً عن أجواء المدارج التي نشأ فيها ضمن الأولتراس الأهلاوي، حيث أشار إلى أن أولتراس أهلاوي ليس مجرد تجمع رياضي، بل هو انتماء وولاء تطور مع الزمن.

ردود الفعل حول الجدال المتصاعد

الجدل حول الواقعة كان محط اهتمام العديد من الأشخاص على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر البعض عن استغرابهم من اللفظ الخارج أمام ممدوح عيد، رئيس نادي بيراميدز، والذي شهد بنفسه تاريخ هذا الأولتراس، المنيسي وصف ممدوح عيد بأنه كان جزءًا لا يتجزأ من مدرجات الأهلي، وبذلك يعكس هذه الصورة التناقضات التي قد تحدث في عالم الرياضة بين الهويّة والانتماء والولاء الفعلي، وذلك أثر بشكل مباشر على تفاعل الجماهير ومعنوياتهم في المرحلة الراهنة.

أهوال أولتراس أهلاوي عبر الرسائل والواقع

إبراهيم المنيسي لم يتوقف عند هذا الحد بل تابع معلقًا على أهمية الاحترام المتبادل بين إدارة الأندية وجماهيرها، معبرًا من خلال رسالته عن الارتباط العميق الذي يجب أن يجمع بين الطرفين، مشيرًا إلى أن الألتراس لا يمكن حصر هويته في مجرد ولاءات مصرفية أو علاقات مصلحية، وفيما يتعلق بممدوح عيد، يمكنك القول إنه رغم ما نشاهده من مواقف إلا أن خلفيته مع الأولتراس تشير إلى أواصر لا تزول بسهولة.

• احترام التاريخ الرياضي للنادي أمر حيوي للحفاظ على انسجام المجتمع الرياضي
• اللغة التي تستخدم في الوسائط الاجتماعية تؤثر بشكل مباشر على السمعة والاحترام المتبادل
• من الضروري تعزيز الحوار البناء لتجاوز الصراعات والمشاحنات الكلامية

النقاش حول “أولتراس أهلاوي” ودوره أصبح مستمرًا في الأيام الأخيرة بظل ما حدث، والجدل مركز على ضرورة الحفاظ على روح الرياضة ومنع استخدام اللغة غير المناسبة بين كبار المسؤولين في الأندية وكذلك الجماهير، وقد يجد الكثيرون في هذه الواقعة فرصة لإعادة تقييم سلوك بعض الشخصيات المؤثرة في الإدارة الرياضية.