«خدمة جديدة» أجير مواسم السياحة: كيف تدعم وزارة السياحة هذه المبادرة؟

بإطلاقها خدمة أجير مواسم السياحة، تسعى الوزارة لتحقيق عدد من الأهداف الرئيسية، والتي تشمل:

1. إتاحة فرص عمل مرنة ومؤقتة للمواطنين والمقيمين بهدف تحسين دخلهم.
2. دعم الأعمال المحلية والمنشآت السياحية في مواجهة الحاجة المتزايدة للعمالة المؤقتة.
3. تنظيم سوق العمل المؤقت والحد من أي تشغيل غير نظامي يمكن أن يعكر صفو العمليات السياحية.
4. توفير خدمات ذات جودة عالية للزوار، مما يعزز من سمعة الوجهات السياحية في المملكة بشكل عام.

توفر خدمة أجير مواسم السياحة آلية متطورة لتمكين الجهات المستفيدة من الاستفادة منها بسهولة، حيث يمكن للمنشآت السياحية مثل الفنادق والمطاعم والفعاليات الحصول على العمالة المطلوبة من خلال:

1. التسجيل عبر منصة “أجير” الإلكترونية بشكل يسهل الاتصال بينهم وبين مقدمي الخدمة.
2. تحديث بيانات المنشأة باستمرار لضمان تيسير عمليات البحث والاختيار.
3. تقديم طلبات لإصدار إشعارات عمل مؤقتة خلال الفترة التي تحتاج فيها المنشأة للعمالة.
4. تحديد الوظائف المطلوبة وفترة العمل المحددة بما يتماشى مع احتياجات المنشأة.
5. التعاقد واستلام طلبات العمالة عبر المنصة بشكل يسهم في تسهيل الإجراءات الإدارية.

كما تُصدر الخدمة إشعارات عمل لمدة قد تصل إلى 90 يومًا قابلة للتجديد وفق الأنظمة المعمول بها.

تشمل الفئات المستفيدة من هذه الخدمة العديد من الأطراف المختلفة التي تستفيد من الفرص الوظائف المرنة وتكوين بيئة عمل نشيطة:

• المنشآت السياحية التي تسعى للاستعانة بالعمالة المؤقتة.
• المواطنون السعوديون الذين يبحثون عن فرص عمل مؤقتة لزيادة دخلهم.
• المقيمون النظاميون الذين تتوفر فيهم الشروط للعمل خلال المواسم.
• الجهات المنظمة للفعاليات التي تحتاج إلى دعم سريع وفعال.

توضح خدمة أجير مواسم السياحة العديد من المزايا التي تجعلها جذابة لكثير من الأطراف، ومن أبرز هذه المزايا:

• إسراع إجراءات إصدار التصاريح اللازمة للعمل خلال المواسم لضمان تغطية الفترات الحرجة.
• خفض التكاليف المرتبطة بالتشغيل خلال المواسم السياحية عن طريق توفير العمالة المؤقتة.
• تقديم كوادر بشرية مرنة ومؤهلة مما يساهم في رفع مستوى الخدمة المقدمة.
• المساهمة في تقليل المخالفات العمالية مما ينعكس إيجابًا على سمعة الجهة السياحية.

تسهم خدمة أجير لمواسم السياحة في دفع عجلة الاقتصاد المحلي إلى الأمام من خلال توفيرها لفرص العمل الموسمية التي تسهم في تقليل البطالة وزيادة الدخل، وتحفيز النمو في قطاع السياحة بشكل خاص، مما يجعلها جزءًا مهمًا في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.