جوجل ترد بسخرية على اتهامها باقتباس تصميم شريط كاميرا آيفون 17 من Pixel

تصاعدت مؤخرًا النقاشات حول تصميم هواتف iPhone 17 Pro وiPhone 17 Pro Max بعد تسريبات تُظهر شريطًا أفقيًا للكاميرا الخلفية يُشبه تصميم هواتف Google Pixel، حيث أثير الجدل حول هذا “التقليد”، خاصة مع تداول حملات دعائية ساخرة من Google، ما جعل مستخدمي تقنية الهواتف الذكية يتساءلون عن مدى صحة هذه المزاعم، وتأثيرها على سمعة Apple.

مقارنة تصميم iPhone 17 Pro بهواتف Google Pixel

أثارت الصور المسربة لتصميم الكاميرات في سلسلة هواتف iPhone 17، وخاصة Pro Max، موجة انتقادات بسبب تشابه شريط الكاميرا مع تصميم Pixel، على الرغم من أن النسخ العادية من iPhone 17 لا تحتوي على هذا التشابه، يعتقد البعض أن التصميم الجديد يعكس رغبة Apple في الاستفادة من الهيكل الجمالي المبتكر للهواتف المنافسة، ومع ذلك، يتطلب الأمر المزيد من التحليل لإثبات دقة هذا التقليد؛ مع تبرير Apple لها كثيرًا بأن التصميمات تستند على تحسين وظائف الاستخدام.

الدعاية الساخرة من Google تستهدف الكلمة المفتاحية

لم تأخذ Google وقتًا طويلًا للرد على التسريبات، حيث أطلقت حملة إعلانية ساخرة ضمن سلسلة #BestPhonesForever، التي تُبرز مميزات هواتف Pixel مقارنة بجوانب قد تبدو متأخرة في iPhone. من بين أبرز الإعلانات الساخرة كان “الرد على الشائعات”، الذي يظهر فيه Pixel وiPhone في حوار افتراضي يناقشان مزاعم التشابه التصميمي، وقد أشارت Google من خلال هذا الإعلان إلى تاريخ طويل من الميزات التي قدمتها أولًا، مثل Night Sight التي ظهرت عام 2018 مقارنة بميزة Night Mode في iPhone عام 2019؛ فضلًا عن أدوات مثل Magic Eraser التي جاءت قبل النظير Apple Clean Up بسنوات.

تقنية التصنيع لدعم المنافسة بين iPhone وPixel

مع اقتراب مؤتمر Google I/O، ازدادت التوقعات حول إطلاق Pixels الجيل الجديد بمعالج Tensor G5 المصمم بدقة 3 نانومتر، وهو ما سيمنح هذه الهواتف أداءً عاليًا وكفاءة محسنة، تأتي هذه الابتكارات لتبرز قدرة Google التنافسية في التكنولوجيا، وهو مجال تحاول Apple الحفاظ فيه على تفوقها، إذ تعتمد دائمًا على حصر المستخدمين ضمن منظومتها التقنية المتكاملة، في حين تركز Google على تقديم تقنيات مفتوحة ومبتكرة تجذب جمهورًا واسعًا من المستخدمين العالميين.

في النهاية، يمكن القول إن المنافسة بين iPhone 17 Pro وهواتف Pixel ليست حصرًا في التصميم، بل تشمل الابتكار والتقنية، حيث يسعى كل طرف لتعزيز ميزاته التشغيلية والجمالية، ما يضع أمام المستخدمين خيارات متعددة لاختيار ما يناسب احتياجاتهم؛ بينما يمثل الجانب الإبداعي نقطة محورية للتفوق الطويل الأمد في هذا السوق التنافسي.