«قفزة جديدة» أسعار الذهب في مصر ترتفع 10 جنيهات رغم التذبذب العالمي

أسعار الذهب اليوم تمثل محوراً أساسياً للعديد من الأشخاص الذين يتابعون تقلباتها في السوق المصري، إذ شهدت ارتفاعًا بنحو 10 جنيهات مع تأثرها بالحركة العالمية. يُلاحظ أنه قد تحدث تغييرات أخرى في أسعار الذهب خلال الساعات المقبلة مع ترقُّب المستثمرين للتداولات العالمية، يهم المستهلكين متابعة تطور هذه الأسعار عن كثب لتقدير الوقت المناسب للشراء أو البيع.

تغيرات أسعار الذهب في السوق المصري

تشهد الأسواق المصرية حالياً حركة محدودة بالتزامن مع تغيرات طفيفة في أسعار الأونصة عالمياً، حيث التداولات لا تتجاوز 20 دولارًا مع بقاء الأسعار فوق 3320 دولارًا، يلاحظ أن الحركة ستظل محدودة خلال الفترات الأولى من اليوم، مما يساهم في استقرار نسبي للأسعار المحلية على المدى القصير، يكون متابعة السوق أمرٌ حيويٌ لكل من يهتم بتجارة الذهب سواءً على مستوى الأفراد أو الشركات؛ إذ يعكس استقرار الأسعار العالمية تأثيرًا مباشرًا على السوق المحلي.

أسعار الذهب الحالية

• عيار 24: 5337 جنيهًا
• عيار 21: 4670 جنيهًا
• عيار 18: 4002 جنيه
• سعر الجنيه الذهب: 37360 جنيها

تحليل تعاملات السوق الذهبية

صرَّح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، بأن زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى 48.5 مليار دولار تُعد علامة بارزة لتعزيز الاقتصاد المصري والمؤشرات الإيجابية التي تدعم الجنيه، هذه التطورات تُؤثر بشكل مباشر على استقرار السوق المحلي للذهب وتقلل من حدة التقلبات السابقة التي شهدها، أضاف أن سعر جرام الذهب قد شهد ارتفاعًا من 4590 جنيهًا إلى 4650 جنيهًا خلال معاملات الأسبوع الماضي؛ ما يعكس حيوية السوق وديناميكية الأسعار المتأثرة بالتحولات الاقتصادية.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب

واصل واصف تحدثه بأن السوق شهد أعلى مستوياته يوم الخميس الماضي ببلوغ سعر الجرام 4750 جنيهًا، قبل أن يختتم سعره عند 4650 جنيهًا، مؤكدًا أن أسعار الذهب تتأثر بالتقلبات في عائدات السندات الأمريكية والتغيرات في قيمة الدولار، هذه العوامل قد تساهم في تراجع سعر الأوقية بأكثر من 80 دولارًا، مع تغير الأوضاع الجيوسياسية وتهدئة التوترات بعد المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الصيني والأمريكي، تتفاعل الأسواق بسرعة مع هذه الاضطرابات مما يؤثر على مجمل المشهد.

استعادة توازن السوق المحلي للذهب

أكد واصف أن السوق المحلي بدأ يستعيد توازنه مع تحسن الجنيه المصري، وهو ما أعاد الربط بين التحركات المحلية للذهب والأسعار العالمية بعد فترة من الانفكاك بسبب الضغوط على العملة بالماضي، هذا التوازن يسهم في استقرار الأسعار محليًا، ويشجع على الاستثمار في الذهب كوسيلة للحفاظ على القيمة الثابتة، لذا، يعتبر فهم السياق العالمي والمحلي للذهب ضروريًا للتعامل الناجح وتحقيق الفرص المثلى للمستثمرين.